احتفل العديد من أفراد شعب «الماساي» أحد أشهر الإثنيات العرقية في كينيا بمهرجانهم الثقافي الأكبر، داخل محمية ماساي مارا الوطنية في مقاطعة ناروك.
وينتسب شعب الماساي الذي يتكون من 40 قبيلة، إلى المجموعة النيلية، وهي مركب إثني وثقافي ينتمي إليه قبائل ومجموعات إفريقية عدة، تمتد في أقاليم شرقي إفريقيا. ووتتميز تلك المجموعات بثقافتها الغنية وتقاليدها القديمة، وحياتهم المرتبطة بالأرض والزراعة، ووإيمانهم الشديد بسيطرة الأرواح.
ويتميز شعب الماساي بحياتهم المتواضعة، إذ يعيشون في أكواخ مصنوع ة من العصي والطين وروث الماشية. ويعتمد أفرادها في طعامهم على الماشية، وشرب الحليب.
ويهدف مهرجان ماساي الثقافي إلى تعزيز السلام والسياحة والتبادل الثقافي، داخل كينيا التي تحتضن عشرات الأعراق واٌثنيات.واعترافاً منها بأهمية تراث شعب «الماساي»، صنفته منظمة اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
