«لماذا لا نحقق أحلام زايد؟».. تغريدة تتحول إلى مشروع وطني

فريق عمل من تخصصات ومواهب مختلفة للتنفيذ
02:57 صباحا
قراءة 3 دقائق
العين: منى البدوي

لماذا لا نحقق «أحلام زايد»؟ عبارة غردت بها المواطنة سلمى الكتبي من خلال حسابها على «تويتر»، تحولت إلى مشروع بدأ بتنفيذه مجموعة من الشباب والشابات الإماراتيين، الذين كونوا فريق عمل متكاملاً من تخصصات ومواهب مختلفة، ووضعوا خططاً واستراتيجيات شكلت في مجملها خطوات نحو تحقيق طموحات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
بدأ الفريق، المكون من حميد البلوشي خبير واستشاري تدريب دولي وخبير جودة ومعايير التميز المؤسسي وتحليل استراتيجي، والمهندسة سلمى الكتبي «موظفة»، وهدى البادي «سيدة أعمال»، وكاميليا الشعراني «مدربة إتيكيت وبروتوكول دولي»، في تنفيذ مجموعة من «طموحات وأحلام زايد» الرامية جميعها إلى جعل الإمارات في مصاف الدول المتقدمة التي تمتلك كفاءات من أفراد شعبها لمواصلة التنمية في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال البلوشي: «بعد أن قرأت تغريدة الكتبي، والتي بثتها بعد انطلاق هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر، والوسم الذي انتشر خلال تلك الفترة بعنوان (حلم زايد) و(طموح زايد)، وجدت أن الفكرة داعبت مشاعري الوطنية، وطرحت خطة لتنفيذ عدد من طموحات القائد المؤسس، من خلال ملتقى تم عقده تحت عنوان (حلم زايد في عام التسامح) لجمع المدربين والاستشاريين في مجال التدريب، بهدف تحقيق التعاون المشترك بين جميع الكوادر بالدولة للوصول إلى العالمية، بما يتحقق مع حلم زايد». وأضاف: حددنا مجموعة من الخطط والاستراتيجيات ووضعنا أهدافاً قصيرة وأخرى بعيدة المدى، لتحقيق أكبر عدد ممكن من طموحات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي لا حصر لها، وقرر الفريق البدء بتحقيق طموح زايد في تكوين مجتمع مكتفٍ ذاتياً في مجال التعليم، وأيضاً التدريب، ودعم مشاريع المواطنات التي تقدم خدمات يحتاج إليها شباب المجتمع المحلي، وتسهم في إثراء خبراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، إلى جانب إعداد مجلد بعنوان «بروتوكول زايد» يشرف عليه متخصصون في مجال البروتوكول الدولي، بهدف نقل أخلاق وقيم زايد وأسلوبه في التعامل مع أبناء شعبه، وأيضاً مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقل هذا الإرث الثقافي الأخلاقي إلى الأجيال القادمة.
ودعا البلوشي جميع المواطنين والمقيمين على «أرض زايد الخير» إلى المشاركة في هذا المشروع الوطني لنشر ثقافة التطوع، والتي تعتبر أيضاً من ضمن القيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء شعبه إلى جانب خدمة الوطن الذي بذلت قيادته الرشيدة حفظها الله كل غالٍ ونفيس في سبيل رفعة الوطن والمواطن.
وأكدت البادي: نسعى إلى إثبات قدرات الشباب المواطن على المضي قدماً نحو رفعة وعزة وتقدم دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، حفظها الله، والمشاركة في التنمية بمختلف مجالاتها، ونسخّر كفريق متكامل كافة إمكاناتنا وخبراتنا في تدريب الشباب المواطن، وتمكينهم من ممارسة كافة المهن في القطاعين العام والخاص بكفاءة عالية وثقة بالنفس، وهو ما يسهم في الوقت نفسه في مواكبة استراتيجية الدولة وخططها المتعلقة بالتوطين.
وعن مجلد «بروتوكول زايد»، والذي بدأ العمل به أوضحت الشعراني، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر من الشخصيات النادرة التي استطاعت أن تحفر في سجل التاريخ مواقف إنسانية واجتماعية كبيرة وصلت إلى درجة المعجزة في زمن انتهت فيه المعجزات، كما امتلك قدرة كبيرة على التعامل مع مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية بذكاء وفطنة، والتصرف والتعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة بسرعة بديهة وقدرة على إيجاد حلول جذرية لمشكلات عجز عن حلها الخبراء، إلى جانب أسلوبه النموذجي في التعامل مع المواطنين والمقيمين، وعلاقاته الطيبة مع جميع الدول، وتواضعه، وغيرها من الصفات وأساليب التعامل التي لا يمكن أن تجتمع إلا في قائد متميز، وهو ما استدعى تدوينها والاستفادة منها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"