ألين برمانا: أستحق فرصة أفضل

بعد تسعة أعوام من الإطلالة «الواحدة»
03:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة: «الخليج»

تطل المذيعة ألين برمانا على مشاهدي محطة «أم تي في» اللبنانية، في فقرة الطقس عبر نشرة الأخبار الثابتة فيها، ومنذ تسعة أعوام. سنوات طويلة أعطت لألين الثبات والاستقرار المادي والمعنوي، إنما وحسبما تقول: «حان الوقت لكي تكون لي مساحتي في برنامج خاص، فأنا خريجة إعلام ولست متعدية على الكار». مزيد مما قالته ألين عن المهنة وظروفها والتواصل الاجتماعي الذي أصبح جزءاً من إطلالتها الدائمة، وذلك في هذا الحوار معها:

أخبرينا ما هذه العلاقة الوثيقة التي تربطك ب«انستجرام» و«فيسبوك»، فصورك تكاد لا تغيب عن المتابعين؟
- يمتلك الناس الفضول لمعرفة نمط حياة المشاهير، وأنا أنشر لهم صوراً لائقة وطريفة عن رحلة أو نزهة أو مناسبة سعيدة أقوم بها لا أكثر ولا أقلّ. وبذلك يتابعون نمط حياتي ويأخذون فكرة كيف أمضي أوقاتي.
لكنك جميلة خصوصاً في الصور التي تنشرينها عن الماكياج، ألا تعتقدين أن الصبايا يتبعن أسلوبك في الماكياج والأزياء على السواء؟
- أسمع الكثير من هذا الكلام، ويسعدني أن أعرف أن الفتيات يتبعن أسلوبي في الماكياج والأزياء، لأن ذلك يعني أن الناس راضون عن صوري وأن لا شيء يزعجهم.
هل فكرت في تخصيص مدوّنة عن الموضة والماكياج ما دمت تملكين هذا التأثير الإيجابي على الفتيات؟
- المسؤولية في هذا الإطار كبيرة. المدوّنات لا تنشر وإن أردت أن أخطو هذه الخطوة عليّ أن أتفرّغ للموضة لكي أنقل للمتابعين آخر الصرعات، وليس فقط ما يليق بي لأوفي الموضوع حقّه. لا أجد نفسي في هذا الإطار، وليس لدي الوقت الكافي لأنني منشغلة بابنتي ومهنتي وحياتي اليومية.
نراك فقط عبر فقرة الطقس في نشرة الأخبار. ألم تملي منها بعد؟
- بصراحة بدأ الملل يتسرّب إليّ. فأنا أقدم هذه الفقرة منذ تسع سنوات، ورغم أنني أحبها وأنها قدمت لي الشهرة ومحبة الناس والثبات المادي والاستقرار المعنوي، إلا أنني أستحق فرصة أفضل. يتردد إلى مسامعي أنني متحدثة لبقة ولا أؤذي أحداً بمفرداتي، ولكن رغم ذلك ما زلت مستبعدة عن البرامج. أتمنى برنامجاً عن الإنترنت والمدونات الجمالية والموضة أو أي إطار مختلف من التقديم، ربما لأنني خريجة إعلام ولست دخيلة على الكار، وطموحي ليس محدوداً ضمن إطار واحد.. على أي حال، أنا جاهزة اليوم أكثر من أي وقت آخر لأي فرصة جديدة وحتى يحين الوقت لن أتخلى عن الطقس.
لديك ابنة جميلة، إلى أي مدى هي متأثرة بك وبصورتك كوجه مشهور؟
- ابنتي هي كل حياتي، وهي بالفعل متأثرة بي وتقلدني وتحب الموضة مثلي. أحبها كثيراً وأنا سعيدة بكيفية تطور شخصيتها ونموها، لكن لا أتمنى لها أن تدخل مجال الإعلام الذي بات عبارة عن أجواء اجتماعية ومظاهر تواجدية. أنا بعيدة عن هذه الأجواء.. لا يمكنني قول المزيد فهناك أمور كثيرة عالقة في قلبي لا يمكنني أن أتركها تخرج للعلن.
لكنك مشهورة أيضاً من خلال التلفزيون والإنترنت. ألم تتلقي أية عروض تجذبك؟
- أتتني عروض كثيرة مهمة لكنها تتطلب السفر، وأنا لن أترك ابنتي في بيروت وأسافر، كما لا يمكنني أن أكبدها عناء التنقل من بلد إلى آخر فهذا أمر غير مقبول. أما عن لبنان فالعروض التي وصلتني لا تستحق أن أترك مكاني وأتخلى عن الاستقرار والثبات الذي أنا فيه من أجلها. وبالنسبة للشهرة، بعض الناس يفاجئونني بأنهم يتعرفون إليّ من خلال صوتي قبل صورتي، لأنني أخرج من دون ماكياج فتتغيّر ملامحي عن التلفزيون.
ما هي أمنياتك؟
لدي الكثير من الأماني أولها أن يحفظ الله لي ابنتي وأهلي وصحتي. الحياة ليست دائماً وردية وفيها محطات ناجحة وأخرى مخيّبة، لكن علينا أن نثابر بالصبر والإيمان. أتمنى أن أنال ما أستحق لأن طموحي أبعد مما أنا عليه وأن أنال الفرصة المناسبة لكي أثبت نفسي أكثر في مهنتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"