سينتيا زينون: الفتاة الجميلة ليست سطحية

تعتبر نفسها مميزة عن بقية المذيعات
05:29 صباحا
قراءة 3 دقائق

تتابع سينتيا زينون دراسات عليا في الإعلانات وفي الوقت نفسه تطل علينا عبر شاشة الآن من خلال برنامج شيك ناو الذي علّمها كيف تهتم أكثر بمظهرها وأناقتها، وهي لا تسعى خلف الشهرة ومتاعبها، وترى أن الهدف من عملها في التلفزيون اكتساب خبرة لأن الانتشار نتيجة لاجتهادها، كما تقول في هذا الحوار الذي أجريناه معها:

هل يرضي برنامج شيك ناو طموحك؟

في المرحلة الراهنة نعم لأنني في العشرينات من عمري وأحب الموضة والاكسسوار مثل كل شابة، وقد ساعدني البرنامج في هذا الخصوص كثيراً. إنما لاحقاً، أطمح إلى تقديم برنامج اجتماعي على طريقة أوبرا وبرنامج عارضة الأزياء تايرا بانكس التي أوصلت للناس رسالة مهمة، وهي أن الفتاة الجميلة ليست سطحية بل يمكن أن تكون مثقفة وهذا ما أسعى إلى إيصاله للمشاهد العربي.

ما الصعوبة التي واجهتها في التقديم؟

البداية كانت صعبة في التأقلم مع البرنامج وفقراته، ولو لم أجد أنني على قدر المسؤولية التي أوكلت إليّ لما أكملت فيه. الصعوبات مهنية من حيث التصوير وضغط العمل الذي لا يمكن أن يقدّره المشاهد لأنه لا يعرف هذه التفاصيل. لذلك صرت أقدّر تعب كل العاملين في هذا المجال.

عادة تتسابق المذيعات على تقديم برامج الموضة. فهل من أحد نافسك؟

أبداً لأن لكل مذيعة في المحطة برنامجها الذي يناسب شخصيتها.

ما الإضافة التي قدمها إليك البرنامج علماً أن المشاهد يصنف هذه البرامج في خانة التسلية والإمتاع؟

استفدت كثيراً من الأشخاص الذين التقيت بهم فتعرفت إلى أسماء كبيرة في الموضة لم أتصور أن أقابلهم يوماً. بعض الأشخاص يكون التعاون معهم سهلاً والبعض الآخر يكون صعباً بحسب طبيعة كل شخص. وقد اعتدت على التأقلم مع كافة الشخصيات حتى نحصل على المعلومات المفيدة التي نريدها.

هل يتناول البرنامج عمليات التجميل؟

ليس بشكل مفصل لأنها تدخل ضمن الشق الطبي، ونحن لا نتناول هذه الناحية من المواضيع. إنما نستضيف عند الضرورة أطباء تجميل يتحدثون عن آخر التطورات في عالم التجميل بما يناسب المرأة.

هل من فقرات مخصصة للرجل؟

نمرر فقرات للرجل تساعده على اختيار الموضة والاكسسوار كالساعات مثلاً، لكننا نركز أكثر على المرأة لأن الرجل يتجه أكثر نحو الرياضة والتكنولوجيا بينما المرأة هي التي تختار له ملابسه.

من هم مشاهدو برنامج شيك ناو؟

المرأة العربية عموماً كونها تهتم بأناقتها بشكل متواصل ويهمّها متابعة آخر صيحات الموضة وأتصّور أنها تستفيد من البرنامج.

هل تلقيت عروضاً من محطات أخرى؟

سبق أن تلقيت الكثير من العروض من محطات أخرى لكنني اخترت قناة الآن لأنني ارتحت فيها. ولنفترض أن محطة أخرى قد تقدم لي الانتشار الأوسع، إلا أن الشهرة ليست هدفي ولا أوليها أهمية. المهم ان يتقدم الإنسان في مجال عمله حتى يتطور فتكون الشهرة نتيجة حتمية. الشهرة ستجلب لي المتاعب في حال لم أكن على وفاق مع فريق العمل.

لكنها غاية وهدف معظم الفتيات؟

بكل بساطة لست مثلهن وهذا ما يفرقني عنهن. الإنسان إذا ركّز على عمله ونمى قدراته يصبح مشهوراً تلقائياً، وليس من الضروري أن يذهب هو إلى الشهرة.

أرى أنك لست من محبي الشهرة؟

الشهرة جميلة وجاذبة للجميع. لكنني أراقب المشاهير وأرى المصاعب التي يعيشونها والمتاعب التي تصيبهم نتيجتها. سلبيات الشهرة أكثر من إيجابياتها، ومجالي يعرضني للشهرة وأنا مستعدة لها فقط لأن عملي يضعها في طريقي.

هل راودك شعور بالتعب والاستسلام مثلاً؟

كوني في مقتبل العمر وحياتي مملوءة بالمواعيد والنشاطات فلن أشعر بذلك أبداً. أتابع دراستي وأتفرّغ للبرنامج وفي الوقت الباقي أنجز واجباتي الجامعية والاجتماعية، خصوصاً ان الوقت الذي يكون مخصصاً لي قصير جداً. وعلى أي حال تأقلمت مع الوضع وتعلمت قيمة الوقت والعمل والحياة وصرت أقدّر كل شخص يتعب.

ماذا عن الأشخاص الذين يحاولون التقرب منك ويحسدونك؟

الحسد، الغيرة، كل هذه الأمور موجودة حتى لو لم نكن مشهورين. ولكنني لا أشغل بالي في التفكير ما إذا كانت هناك فتاة تغار من حذائي أو ثوبي أو شعري. أركز فقط على عملي.

لماذا لم تلجئي إلى عملية تجميل لتحسين أنفك؟

لأنني مقتنعة بوجهي كما هو. ربما لاحقاً أجري عملية تجميل لأنفي أو وجنتي إذا شعرت بحاجة إلى ذلك. لكنني ضد الموضوع كون كل الأشخاص صاروا متشابهين. عمليات التجميل تخطت حدود المعقول. فضلاً عن انني جبانة وأخشى العمليات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"