مروة الأزلي: جريئة وأبحث عن الانتشار

واصلت مروة الأزلي حضورها الفني في دراما رمضان الفائت، وكانت سعيدة بالعمل مجدداً مع محمد رمضان في مسلسل «زلزال»، الذي لعبت خلاله شخصية الراقصة «كواكب»، وكانت التقته في بدايتها الفنية في فيلم «الألماني»، كما شاركت في مسلسل «الزوجة 18» مع حسن الرداد، لكنها تعترف بأن حضورها كان أقوى حين عملت مع يسرا، ومحمد هنيدي، وغادة عبدالرازق.. تبحث عن الانتشار، وتتواصل مع الجمهور لتحقق ذاتها وطموحاتها في الفن الذي جاءته من الصيدلة، كما تقول في هذا الحوار.
*أليست جرأة شديدة من ممثلة شابة أن تقدم دور راقصة في شهر رمضان؟
- أنا بالفعل جريئة، ولا أخاف من تلك الأدوار، بل تحمست جداً لدور «كواكب»، وهي راقصة صعدت من القاع للقمة، ولديها شخصية قوية، ولكنني لم أعتمد في تقديمها على ملابس عارية، وراعيت حرمة الشهر الكريم، وقد حظيت بردود فعل رائعة، لأنها شخصية خفيفة الظل.
*ما الذي أغراك لعمل دور محدود في «زلزال»؟
- أولاً، لأن المسلسل يحمل اسم النجم محمد رمضان، وهو قوي على الساحة له جمهوره، وكانت بدايتي معه في «الألماني»، وأحببت أن أصل لجمهوره في التلفزيون أيضاً، كما أن المسلسل من تأليف كاتب كبير هو عبد الرحيم كمال، ومخرجه إبراهيم فخر هو الذي رشحني للدور، فقررت أن أستفيد من التجربة، كذلك دور كواكب كان مؤثراً، ومستفزاً.
*وماذا عن بصمتك في «الزوجة 18» مع حسن الرداد؟
- أعترف بأن دوري في هذا المسلسل كان أقل تأثيراً، لكن «نرجس» شخصية لم أقدمها من قبل، وقد أحببت المسلسل، والعمل مع حسن الرداد، وأنا حالياً أهتم بتحقيق انتشار أوسع، وحضور تدريجي قوي على الساحة، حتى تصبح لي القدرة على حرية الاختيار.
*هل تعترفين بأن حضورك في رمضان ما قبل الماضي كان أقوى؟
- بكل تأكيد، لأنني شاركت في 3 مسلسلات مهمة، وبأدوار قوية حققت بها نقلة كبيرة، سواء في مسلسل «أخلاق للبيع»، مع النجم محمد هنيدي، أو «لدينا أقوال أخرى» مع النجمة يسرا، و«ضد مجهول» مع غادة عبدالرازق.
*على أي أساس تختارين أدوارك في تلك المرحلة؟
- ليست لديّ حرية كاملة في الاختيار، كما أشرت لأنني ما زلت في بداياتي، وأسعى لإثبات موهبتي بأدوار مختلفة، وأنتقي أفضل ما يعرض عليّ، وأحب أن أكون مع أسماء مهمة أستفيد منها فنياً، وجماهيرياً، وقد كنت محظوظة منذ بدايتي بكمّ من الأعمال المميزة مع نجوم كبار مثل الزعيم عادل إمام الذي عملت معه في «فرقة ناجي عطالله»، وأحمد حلمي «عسل أسود»، وأحمد السقا في فيلم «بابا» وميرفت أمين «ممنوع الاقتراب أو التصوير»..
*هل تفضلين المشاركة في أعمال رمضان دون غيرها؟
- بكل تأكيد أعمال رمضان تحقق لي حضوراً قوياً، لكنني أحب التواجد في أي موسم، شرط أن يكون العمل مميزاً والدور مؤثراً، وسبق أن قدمت خارج رمضان أعمالاً مهمة، منها «ليلة» مع رانيا يوسف، و«نصيبي وقسمتك 2» مع كريم قاسم، و«بحر» مع ماجد المصري للمخرج أحمد صالح، وسوف يعرض خارج رمضان.
*هل نجحت في إثبات قدراتك كممثلة حتى الآن؟
- بكل تأكيد، قدمت أشكالاً مختلفة من الأدوار تنوعت ما بين الدراما والكوميديا.
*درست الصيدلة فلماذا انتقلت إلى التمثيل؟
- بالفعل درست في كلية الصيدلة، وعملت في المهنة عامين، لكنني انتقلت إلى الفن مع سبق الإصرار والترصد، لأنه هواية قديمة، وقد سبق أن عملت في الأزياء والإعلانات، فانكسر عندي حاجز الرهبة من الكاميرا، وأحرص منذ بدايتي على الالتحاق بالعديد من ورش التمثيل لقناعتي بأهمية التعلم والدراسة، ومع كل عمل أحرص على الاستفادة واكتساب الخبرة ممن أقف أمامهم.
يبدو أنك متحمسة ولديك الجرأة لتقديم كل الأدوار.
- متحمسة جداً، وعندي طموح كبير، ومستعدة لعمل أي دور جميل فيه فن، وتمثيل، ومقنع، وأنا جريئة بالفع،ل ولا أرفض شيئاً في الفن، طالما قدمته قبلي كثيرات من نجمات الزمن الجميل، وأنا أعشق مديحة كامل، لأنها كانت نجمة مميزة، وقدمت أدواراً جريئة، كذلك سعاد حسني، ونبيلة عبيد، وهند رستم..
*بمناسبة السينما.. كيف تقيّمين حضورك فيها حتى الآن؟
- البداية السينمائية الحقيقية لم تأت بعد، وما قدمته كان على سبيل التجريب، لكنني سعيدة بأسماء الأفلام التي تواجدت فيها، وبنجومها، وأحلم بفرصة قوية مع مخرج كبير مثل داوود عبد السيد، أو شريف عرفة، ومروان حامد، ومع نجوم مهمين أمثال أحمد السقا، وأحمد عز، ومحمد رمضان، وكريم عبد العزيز، ومنى زكي، وغيرهم.
*ما العمل الذي شجعك لمتابعته من أعمال رمضان الفائت؟
- أحببت مشاهدة مسلسل أحمد السقا، وقد كان مختلفاً جداً هذا العام في «ولد الغلابة»، كذلك محمد رمضان في مسلسل «زلزال» كان رائعاً، ولكني افتقدت كثيراً الزعيم عادل إمام.