تحقيق: محمد شاهين
طالب عدد من أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية بضرورة إلزام إدارات المدارس الخاصة بعدم فرض رسوم مالية مبطنة تضاف على الرسوم السنوية المعلنة، مثل الكتب والملابس والنقل، والتأكيد على تسليمها للكتب الدراسية لطلبتها دون تأخير .
قال محمد ممدوح العلمي، ولي أمر ثلاثة طلبة يدرسون في إحدى المدارس الخاصة التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، إن إدارة المدرسة تتأخر كل عام دراسي تقريباً في تسليم كتب بعض المواد الدراسية بحجة عدم توافرها في المخازن والمطابع الموجودة في الدولة، ما يدفعه إلى طباعة تلك الكتب بمبالغ ليست بالقليلة خوفاً من تأخر الأبناء في مراحل التواصل الدراسي لتلك المواد .
وأوضح العلمي أن إدارة المدرسة تتأخر في كل عام دراسي في توريد الكتب الخاصة بطلبتها لفترات تجاوزت في بعض الأعوام الدراسية فترة الفصل الدراسي الأول، حتى الفصل الثاني بسبب عدم حجز كميات ما تحتاجه من تلك الكتب في المطابع والمخازن في الأوقات المحددة .
محمد عبد الله، ولي أمر أربعة طلبة ينتظمون في إحدى المدارس الخاصة التابعة لإدارة منطقة رأس الخيمة التعليمية، أوضح أن بعض المدارس الخاصة تتبع أساليب جديدة ومبتكرة للنيل من الميزانية المحدودة لأولياء أمور الطلبة من خلال فرض رسوم مبطنة تضاف على الرسوم السنوية المعلن عنها، حيث تحاول بعض المدارس فرض رسوم عالية على نقل الطلبة بالحافلات المدرسية الخاصة بها، في حين يلجأ البعض الآخر إلى إلزام "الزي المدرسي" الخاص بها على الطلبة بأسعار باهظة بحجة وجود شعار المدرسة على ذلك الزي، ما يفقد ولي الأمر فرصة الشراء من الأسواق المحلية بأسعار أقل .
من جانبها قالت حصة بن شكر مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن إدارة القسم عممت على جميع المدارس الخاصة في الإمارة خلال العطلة الصيفية ضرورة تقديم كشوفاتها وإحصاءاتها الخاصة بأعداد الطلبة المنتظمين فيها خلال العام الدراسي المقبل 2014-2015 للمطابع والمخازن التي حددتها وزارة التربية والتعليم، بغية استلام حصصها من الكتب الدراسية خلال الوقت المحدد دون تأخير .
وأوضحت مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن عدد المدارس الخاصة التابعة لإدارة المنطقة في رأس الخيمة تبلغ 26 مدرسة مختلفة، منها 11 مدرسة تدرس المناهج الخاصة بالدولة، في حين تقوم المدارس الأخرى إلى بتدريس المنهاج البريطاني الخاص والدولي والمنهاج الأمريكي .
وأشارت حصة بن شكر إلى أن وزارة التربية والتعليم حددت من خلال تعميميها الخاص بكتب المدارس الخاصة ضرورة التزام إدارات المدارس الخاصة بالدولة التي تدرس مناهج الدولة، بالفترة الزمنية المحددة من تاريخ اليوم العاشر من شهر أغسطس/ آب الجاري، حتى يوم الحادي والعشرين من الشهر نفسه لاستلام حصصها من الكتب الدراسية من المخازن والمطابع التي حددتها في وقت سابق، بعد تقديم كشوفاتها وإحصاءاتها بأعداد الطلبة وما تحتاجه من "كتب" للعام الدراسي المقبل .
وبينت بن شكر أن المدارس الخاصة الأخرى التي تدرس المنهاج البريطاني والأمريكي والدولي، عمم على إداراتها ضرورة توريد ما تحتاجه من كتب من خارج الدولة، على أن تمرر جميع مناهجها المتبعة فيها على إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم لمراجعتها وتدقيقها قبل الموافقة عليها .
وذكرت بن شكر أن إدارة قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد المقبل من خلال تشكيل "فريق الرقابة والجودة"، بهدف زيارة المدارس الخاصة بالإمارة، والوقوف على مدى التزامها بالمعايير والشروط التي حددتها لائحة التعليم الخاص بالدولة من حيث سير العمل في الشؤون التعليمية مثل سجلات الطلبة، وملفات العاملين فيها والمستمسكات الخاصة بالطلبة وجدول العاملين فيها وفقاً للتخصصات والتراخيص الخاصة بهم، إلى جانب التأكد من اكتمال عدد المعلمين والهيئات الإدارية، وتوافر شروط السلامة والأمان في المبنى المدرسي، وصلاحية الحافلات المدرسية، وعدد الفصول الدراسية والمختبرات العلمية والفنية والرياضية الكافية .
وأكدت مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ان أهم الملاحظات التي سجلت خلال زيارات العام الدراسي الماضي في حق المدارس الخاصة، كانت زيادة الكثافة الطلابية في الفصل الدراسي الواحد خاصة في المدارس الآسيوية إلى جانب عدم وجود "معلم" في تخصصاته التدريسية، وملاحظات أخرى بسيطة تم التنبيه عليها ومراجعتها من قبل إدارة القسم إلى أن تم تعديل أوضاعها .
وأضافت بن شكر أن الرسوم الدراسية السنوية المحددة من قبل المدارس الخاصة في رأس الخيمة مناسبة لجميع مستويات الطلبة والدخل الشهري لأولياء أمورهم، حيث تبدأ تلك الرسوم من مبلغ 1700 درهم حتى مبلغ 6640 درهماً في بعض المدارس، وهناك مدارس أخرى تبدأ رسومها السنوية من مبلغ 750 .2 درهماً وحتى 12 ألف درهم، بينما هناك مدارس دولية أخرى تبدأ رسومها من مبلغ 120 .15 درهماً وحتى 35 ألف درهم، يقابل ذلك عدد من المدارس الخيرية التي تقدم خدماتها التعليمية للطلبة المعسرين برسوم رمزية .
ونوهت بن شكر إلى أن إدارة المنطقة التعليمية وافقت خلال نهاية العام الدراسي الماضي على طلب رفع رسوم تسعة مدارس خاصة في رأس الخيمة بنسب متفاوتة تراوحت بين 10% - 20%، بينما رفضت ثلاثة طلبات رفع رسوم لثلاث مدارس خاصة لم تطبق الشروط والمعايير .
وأردفت أن أسعار التنقل بالحافلات المدرسية الخاصة بالمدارس الخاصة التابعة لإدارة منطقة رأس الخيمة التعليمية، ملزم بنظام خاص وضعته إدارة المنطقة قبل سنوات عدة، يتم من خلاله تحديد السعر وفقاً للمسافة ما بين مسكن الطالب والمدرسة، في حين تلزم المدارس تلك ببيع الكتب الدراسية للطلبة، وفقاً للتسعيرة المحددة لها والمثبتة على غلاف كل كتاب .
طالب عدد من أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية بضرورة إلزام إدارات المدارس الخاصة بعدم فرض رسوم مالية مبطنة تضاف على الرسوم السنوية المعلنة، مثل الكتب والملابس والنقل، والتأكيد على تسليمها للكتب الدراسية لطلبتها دون تأخير .
قال محمد ممدوح العلمي، ولي أمر ثلاثة طلبة يدرسون في إحدى المدارس الخاصة التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، إن إدارة المدرسة تتأخر كل عام دراسي تقريباً في تسليم كتب بعض المواد الدراسية بحجة عدم توافرها في المخازن والمطابع الموجودة في الدولة، ما يدفعه إلى طباعة تلك الكتب بمبالغ ليست بالقليلة خوفاً من تأخر الأبناء في مراحل التواصل الدراسي لتلك المواد .
وأوضح العلمي أن إدارة المدرسة تتأخر في كل عام دراسي في توريد الكتب الخاصة بطلبتها لفترات تجاوزت في بعض الأعوام الدراسية فترة الفصل الدراسي الأول، حتى الفصل الثاني بسبب عدم حجز كميات ما تحتاجه من تلك الكتب في المطابع والمخازن في الأوقات المحددة .
محمد عبد الله، ولي أمر أربعة طلبة ينتظمون في إحدى المدارس الخاصة التابعة لإدارة منطقة رأس الخيمة التعليمية، أوضح أن بعض المدارس الخاصة تتبع أساليب جديدة ومبتكرة للنيل من الميزانية المحدودة لأولياء أمور الطلبة من خلال فرض رسوم مبطنة تضاف على الرسوم السنوية المعلن عنها، حيث تحاول بعض المدارس فرض رسوم عالية على نقل الطلبة بالحافلات المدرسية الخاصة بها، في حين يلجأ البعض الآخر إلى إلزام "الزي المدرسي" الخاص بها على الطلبة بأسعار باهظة بحجة وجود شعار المدرسة على ذلك الزي، ما يفقد ولي الأمر فرصة الشراء من الأسواق المحلية بأسعار أقل .
من جانبها قالت حصة بن شكر مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن إدارة القسم عممت على جميع المدارس الخاصة في الإمارة خلال العطلة الصيفية ضرورة تقديم كشوفاتها وإحصاءاتها الخاصة بأعداد الطلبة المنتظمين فيها خلال العام الدراسي المقبل 2014-2015 للمطابع والمخازن التي حددتها وزارة التربية والتعليم، بغية استلام حصصها من الكتب الدراسية خلال الوقت المحدد دون تأخير .
وأوضحت مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن عدد المدارس الخاصة التابعة لإدارة المنطقة في رأس الخيمة تبلغ 26 مدرسة مختلفة، منها 11 مدرسة تدرس المناهج الخاصة بالدولة، في حين تقوم المدارس الأخرى إلى بتدريس المنهاج البريطاني الخاص والدولي والمنهاج الأمريكي .
وأشارت حصة بن شكر إلى أن وزارة التربية والتعليم حددت من خلال تعميميها الخاص بكتب المدارس الخاصة ضرورة التزام إدارات المدارس الخاصة بالدولة التي تدرس مناهج الدولة، بالفترة الزمنية المحددة من تاريخ اليوم العاشر من شهر أغسطس/ آب الجاري، حتى يوم الحادي والعشرين من الشهر نفسه لاستلام حصصها من الكتب الدراسية من المخازن والمطابع التي حددتها في وقت سابق، بعد تقديم كشوفاتها وإحصاءاتها بأعداد الطلبة وما تحتاجه من "كتب" للعام الدراسي المقبل .
وبينت بن شكر أن المدارس الخاصة الأخرى التي تدرس المنهاج البريطاني والأمريكي والدولي، عمم على إداراتها ضرورة توريد ما تحتاجه من كتب من خارج الدولة، على أن تمرر جميع مناهجها المتبعة فيها على إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم لمراجعتها وتدقيقها قبل الموافقة عليها .
وذكرت بن شكر أن إدارة قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد المقبل من خلال تشكيل "فريق الرقابة والجودة"، بهدف زيارة المدارس الخاصة بالإمارة، والوقوف على مدى التزامها بالمعايير والشروط التي حددتها لائحة التعليم الخاص بالدولة من حيث سير العمل في الشؤون التعليمية مثل سجلات الطلبة، وملفات العاملين فيها والمستمسكات الخاصة بالطلبة وجدول العاملين فيها وفقاً للتخصصات والتراخيص الخاصة بهم، إلى جانب التأكد من اكتمال عدد المعلمين والهيئات الإدارية، وتوافر شروط السلامة والأمان في المبنى المدرسي، وصلاحية الحافلات المدرسية، وعدد الفصول الدراسية والمختبرات العلمية والفنية والرياضية الكافية .
وأكدت مسؤولة شؤون الطلبة في قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ان أهم الملاحظات التي سجلت خلال زيارات العام الدراسي الماضي في حق المدارس الخاصة، كانت زيادة الكثافة الطلابية في الفصل الدراسي الواحد خاصة في المدارس الآسيوية إلى جانب عدم وجود "معلم" في تخصصاته التدريسية، وملاحظات أخرى بسيطة تم التنبيه عليها ومراجعتها من قبل إدارة القسم إلى أن تم تعديل أوضاعها .
وأضافت بن شكر أن الرسوم الدراسية السنوية المحددة من قبل المدارس الخاصة في رأس الخيمة مناسبة لجميع مستويات الطلبة والدخل الشهري لأولياء أمورهم، حيث تبدأ تلك الرسوم من مبلغ 1700 درهم حتى مبلغ 6640 درهماً في بعض المدارس، وهناك مدارس أخرى تبدأ رسومها السنوية من مبلغ 750 .2 درهماً وحتى 12 ألف درهم، بينما هناك مدارس دولية أخرى تبدأ رسومها من مبلغ 120 .15 درهماً وحتى 35 ألف درهم، يقابل ذلك عدد من المدارس الخيرية التي تقدم خدماتها التعليمية للطلبة المعسرين برسوم رمزية .
ونوهت بن شكر إلى أن إدارة المنطقة التعليمية وافقت خلال نهاية العام الدراسي الماضي على طلب رفع رسوم تسعة مدارس خاصة في رأس الخيمة بنسب متفاوتة تراوحت بين 10% - 20%، بينما رفضت ثلاثة طلبات رفع رسوم لثلاث مدارس خاصة لم تطبق الشروط والمعايير .
وأردفت أن أسعار التنقل بالحافلات المدرسية الخاصة بالمدارس الخاصة التابعة لإدارة منطقة رأس الخيمة التعليمية، ملزم بنظام خاص وضعته إدارة المنطقة قبل سنوات عدة، يتم من خلاله تحديد السعر وفقاً للمسافة ما بين مسكن الطالب والمدرسة، في حين تلزم المدارس تلك ببيع الكتب الدراسية للطلبة، وفقاً للتسعيرة المحددة لها والمثبتة على غلاف كل كتاب .
