مسلسل ممل

03:53 صباحا
قراءة دقيقتين
عصام هجو

* يستحق فريق شباب الأهلي أن نرفع له القبعة احتراماً وتقديراً لبقائه في صلب المنافسة على ثلاث بطولات، على الرغم من قناعاتنا بأن «الفرسان» ليسوا في أفضل حالاتهم، ولكن يظل فريق «الأحمر والأخضر» رقماً صعباً في ساحة كل البطولات فضلاً عن تميزه في الألعاب الجماعية والفردية كالصالات واليد والسلة والطائرة والكاراتيه وغيرها.
* خرج النصر العريق من الموسم الحالي صفر اليدين بعد أن ودع كأس الخليج العربي، ومن قبله كأس رئيس الدولة ويحتل المركز 11 في الدوري، وصدّق أو لاتصدق أن «العميد» بكل ثقله وإمكاناته المهولة لا يعرف طعم النصر منذ 9 ديسمبر 2018 أي 3 شهور بالتمام والكمال، فهل كان التسرع في إنهاء خدمات المدربين هو السبب أم هناك أسباب أخرى؟
* لأن العقد شريعة المتعاقدين يجب على إدارات الأندية التمسك بحقوقها المنصوص عليها مع اللاعبين، خصوصاً إذا كان اللاعب ما زال مقيداً بكشوفات النادي، فعليها أن تحاسبه للنهاية على أدائه وسلوكه، فالعقد يفرض عليه الإخلاص والتفاني في الملعب حتى آخر ثانية في عقده، بغض النظر عن المناورات التي تستهدف التجديد معه من عدمه، وأي تساهل في هذا الخصوص سيغري اللاعبين ووكلاءهم لممارسة الابتزاز والمماطلة لكسب الأموال بعيداً عن الأخلاق التي أصبح لا مكان لها في قاموس بعض اللاعبين.
* مشكلتنا في المنطقة عموماً أننا ندلل الأجانب كثيراً لدرجة أنهم ينسون أنفسهم، فالمحترف في أوروبا مثل الموظف يداوم في ناديه من الصباح للمساء، أما عندنا فالدلال «على الآخر» لدرجة الانفلات والانحراف عن جادة الاحتراف، ولا أدري إلى متى سيستمر هذا التسيب، فالدلال الذي يتمتع به أولئك الأجانب حوّلهم إلى هواة منفلتين بامتياز، لا محترفين يفترض فيهم أن يكونوا قدوة لزملائهم في العطاء والالتزام والانضباط.
* المسلسل «البرازيلي» أصبح مملاً جداً ياسادة، بل أصبح ماسخاً ممجوجاً، وأخذ أكبر من حجمه، فالحزم والحسم مطلوبان من إدارات الأندية والتعامل بمبدأ اللعب النظيف على ورق العقود واجب على اللاعب وإلا يجب التعامل معه بنفس أسلوبه ومناورته بالطريقة ذاتها التي ينتهجها، فالنادي باقٍ واللاعب سيأتي من بعده من هو أفضل منه ولا بد للمبادئ أن تسود بدلاً من امتداد التفاوض لأكثر من 3 شهور.

بسرعة

* الشارقة واثق الخطوة يمشي «ملكاً»، وشباب الأهلي واثق العزيمة والإرادة يمشي «فارساً».
* التحفة المعمارية الزاهية والجميلة التي خلبت أنظار أكبر قارة في العالم مازالت تبحث عن بهجة وفرحة الفوز الأول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"