موقعة السبت

02:11 صباحا
قراءة دقيقتين
عصام هجو

* لا حديث هذه الأيام في الشارع السوداني والمصري سوى عن مباراة الهلال والأهلي المصيرية في دوري أبطال إفريقيا المقرر لها السبت القادم في أم درمان، حيث يلعب «فريق القرن» بفرصتي التعادل أو الفوز أما الخسارة فتقصي الفريق المصري خارج حلبة الصراع، وذلك في حال فوز النجم الساحلي التونسي «شبه المضمون» على ضيفه بلاتينيوم الزيمبابوي حصالة المجموعة، لاسيما أن الفريق التونسي فاز عليه ذهاباً في أرضه ووسط جمهوره.
* يتمتع الهلال بدوافع وطموحات كبيرة لبلوغ ربع النهائي كخطوة أولى لإحراز أول لقب إفريقي، أما «أهلي القرن» فيلعب بإرثه وتاريخه الحافل ب 20 بطولة إفريقية من بينها 8 دوري أبطال بالمسمى الجديد و4 مرات بكأس الكؤوس الإفريقية ومرة بلقب الكونفيدرالية.
* تأسس الهلال في عام 1930 وما زال غائباً عن منصات التتويج الإفريقي بمختلف المسميات، ويراهن جمهور الأزرق على فريقه هذا الموسم لإحراز دوري الأبطال وأفضل نتائج للهلال في المحفل الإفريقي كانت الوصول إلى نهائي 1987 وخسر اللقب على يد الأهلي المصري والخسارة الثانية للقب كانت في 1992 عندما احتفل الوداد المغربي بالبطولة في أم درمان وما زالت الكرة السودانية تحفل بلقب إفريقي يتيم على مستوى الأندية هو بطولة كأس الكؤوس الإفريقية التي توج بها المريخ 1990.
* تنتظر جماهير الكرة السودانية إنجازاً إفريقياً للهلال بالتأهل إلى ربع النهائي والمنافسة على اللقب وأول خطوة في طريق الهلال نحو كتابة التاريخ هي تخطي عقبة الأهلي بالفوز في قمة وادي النيل، وفيما عدا ذلك ستتبخر آمال الفريق السوداني وتذهب أدراج الرياح.
* ما يحدث من تراشق بين جماهير الناديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمر مرفوض كلياً، فمباراة كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة والتعادل، وربما يتأهل الفريقان معاً في حال فوز بلاتينيوم على النجم الساحلي وانتهاء قمة وادي النيل بالتعادل، لذلك يجب التعامل مع المباراة على أنها مناسبة رياضية بين الأشقاء بعيداً عن ذاك التعصب الأعمى.
* آخر مواجهة للأهلي مع الهلال في أم درمان انتهت هلالية بثلاثية نظيفة في عام 2007، وآخر مباراة بين الفريقين في الموسم الحالي انتهت أهلاوية 2-1.
* لم يكن الأهلي مقنعاً أمام النجم الساحلي ولم يكن الهلال بالمستوى المطلوب رغم فوزه على بلاتينيوم حصالة المجموعة الذي أهدر ضربة جزاء في الشوط الأول وفرصاً سهلة.
* الهلال يعاني من عدم ثبات التشكيلة والأهلي يمر بمرحلة انعدام توازن وجمهورا الفريقين يغليان ويترقبان الموقعة الحاسمة على أحر من الجمر.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"