عادي
“إسرائيل” تهدد سفينة كسر الحصار

انتخابات الكيان 10 فبراير والمصالحة الفلسطينية متعثرة

05:29 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت إسرائيل، أمس، عن إجراء انتخابات الكنيست في العاشر من فبراير/شباط المقبل، وقررت منع سفينة ثانية لكسر الحصار توجهت مساء أمس باتجاه قطاع غزة، في وقت تبدو المصالحة الفلسطينية مؤجلة إلى إشعار آخر في ظل التراشق والتشكيك بنجاح الحوار.

وفي حين تبادل حزبا شاس وكديما الاتهامات حول فشل المفاوضات الائتلافية، قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، إنه من المحتمل أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الانتقالية، ايهود أولمرت، في الأيام المقبلة، ما يعني أنه سيضطر في هذه الحالة إلى الاستقالة، وتولي ليفني منصب رئيس الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.

هذا في جانب الاحتلال، أما في الجانب المحتل، فإن جهود المصالحة والحوار أقرب إلى طحن الماء. ويتضح ذلك من التراشق الاتهامي بين قطبي الخلاف، حيث قالت الحكومة المقالة، إن الحوار وصل إلى منعطف دقيق، معتبرة أن نجاحه مرهون بأخذ التعديلات والملاحظات التي وردت من الفصائل على الورقة المصرية بعين الاعتبار. وهاجمت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بشدة، واعتبرت أن هناك تياراً غير معني بالمصالحة الوطنية وإنجاح الحوار.

وفي ظل أجواء كهذه، أعلنت إسرائيل أنها ستمنع سفينة قادمة من قبرص لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من الوصول الى القطاع. وانطلق، أمس، 27 ناشطاً من المؤيدين للفلسطينيين من 13 بلداً من ميناء لارنكا القبرصي في ثاني رحلة بحرية الى القطاع.

وصرح يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لن يسمح لهم بالدخول. ونظرا الى المرة الماضية التي دخلوا فيها، فإنه من الواضح ان قدومهم الى هنا ليس لأي هدف إنساني، حسب تعبيره.

لكن ميرياد كوريجان ماجواير الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1976 قالت نحن عاقدو العزم على الوصول إلى غزة.. لقد عزل أهالي غزة عن العالم بأسره لعامين.. وهذا أكبر سجن في العالم.

وعلى متن السفينة يتواجد أيضاً النائب الفلسطيني د. مصطفى البرغوثي الذي أكد من لارنكا أن السفينة تحمل معها رسالة دعم وتضامن مع غزة المحاصرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"