شاركت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية إلى جانب وزير التجارة الدولية الماليزي مصطفى محمد في افتتاح معرض التجارة الدولي في العاصمة كوالالمبور والذي تشارك فيه الإمارات بأكبر وفد رسمي وتجاري يضم 77 شخصا و46 شركة يمثلون مختلف الجهات بالدولة والقطاعات الاقتصادية .
أكدت وزيرة التجارة الخارجية خلال جولة في جناح الإمارات وأجنحة الدولة الأخرى متانة العلاقات التجارية بين الإمارات وماليزيا والتي توجت بوصول حجم التبادل التجاري أكثر من 20 مليار درهم، مشيرة إلى حرص الإمارات على رفع قيمة التبادل التجاري الثنائي إلى مستويات تتناسب مع المستوى التجاري والاقتصادي المتقدم الذي وصل إليه البلدان .
وأوضحت أن هذا الحرص ترجم من خلال المشاركة الإماراتية التي تعد الأكبر حجما ضمن الدول المشاركة في معرض ماليزيا التجاري الدولي والأكثر مستوى ونوعية كونها تضم ممثلين عن جهات حكومية ودوائر محلية والقطاع الخاص من مختلف القطاعات والمجالات يبحثون عن شركاء تجاريين واستثماريين للاستفادة من الفرص القائمة في الإمارات وماليزيا .
وأشارت إلى أن المشاركة الإماراتية الكبيرة في المعرض تأتي في إطار جهود وزارة التجارة الخارجية لتعزيز تواجد المنتجات الإماراتية في الأسواق الماليزية والآسيوية والوصول إلى أسواق جديدة من خلال تواجد وفود العالم في المعرض وإيجاد شراكات تجارية جديدة بالإضافة على التعريف بالصناعات الإماراتية لزيادة فرص تصدير المنتجات الإماراتية غير النفطية .
كما حضرت الشيخة لبنى القاسمي ووزير التجارة الدولية الماليزي أمس مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة أصول لتقنية المعلومات التابعة لمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية رواد ووكادينا الماليزية المتخصصة في الوسائل الالكترونية .
وقال محمد عبدالله مدير شركة أصول لتقنية المعلومات إنه بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعت في جناح الإمارات في معرض ماليزيا الدولي فإن الشركتين ستعملان على تلبية متطلبات السوق الإماراتية من التقنيات الالكترونية المتطورة والوسائط المتعددة في تصميم المواقع الالكترونية والتي تمثل أفضل ما توصلت إليها التقنيات التكنولوجية في هذا المجال، موضحاً أن التطور الاقتصادي والتجاري المميز في الإمارات يتطلب تحديث التقنيات الالكترونية واستخدام تكنولوجيا الفلاش في تصميم المواقع والعروض الالكترونية بما يسهم في إبراز المستوى المتقدم للاقتصاد الإماراتي . وأشار إلى أن شركة اصول ستعمل على تلبية احتياجات السوق العربية من هذا النوع من التقنيات المتطورة من حيث الدعم الفني باللغة العربية .
وتمثل هذه الاتفاقية حصيلة جهد مؤسسة رواد التي قامت بإيفاد محمد عبدالله إلى ماليزيا ضمن برنامج تقني تم إعداده بشكل خاص من قبل رواد لاكتشاف الفرص الاستثمارية والتعاقد لتقديم الخدمات الالكترونية التي تنقص السوق المحلية .
