56 مشروعاً إماراتياً في إثيوبيا و36 شركة قيد التأسيس

يبلغ إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية من دولة الإمارات المرخص لها للعمل في إثيوبيا 92 مشروعاً استثمارياً، منها 33 مشروعاً قائماً حالياً، إلى جانب 23 مشروعاً قيد الإنشاء، فيما حصلت 36 شركة أخرى على التراخيص اللازمة للعمل وهي قيد التأسيس في الوقت الحالي، وذلك وفقاً لإحصاءات صادرة عن هيئة الاستثمار الإثيوبية.
وتشكل إثيوبيا واحدة من الوجهات الجاذبة للاستثمار الإماراتي في إفريقيا، بالنظر إلى أنها أحد أسرع الاقتصادات نمواً في القارة السمراء، فضلاً عن ثرائها بالموارد الطبيعية، ووفرة الأيدي العاملة ما يخلق فرصاً واسعة، كما أن الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع إثيوبيا، إذ يتمتع السوق الإثيوبي بموارد طبيعية غنية ويوفر فرصاً واعدة للاستثمار في عدد من المجالات والقطاعات مثل البنية التحتية والسياحة والضيافة والصناعات الغذائية.
ويعد مصنع شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» أهم الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا، والذي تم تدشينه في العام 2013، إلى جانب مصنع رأس الخيمة للسيراميك والذي يعتبر ثاني مصنع من نوعه لإنتاج السيراميك في إثيوبيا وبدأ المصنع إنتاجه في سبتمبر/‏‏أيلول من العام 2015، إضافة إلى مصنع شركة مازا الدولية لإنتاج العصائر والذي افتتح في العام 2014.
كما يعتبر فندق حياة ريجنسي المملوك لرجل الأعمال علي البواردي من أكبر وأهم الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا والذي يتم إنشاؤه حالياً في قلب العاصمة أديس أبابا ويشتمل على 200 غرفة وعدد من الأجنحة ويتوقع افتتاحه مطلع العام القادم 2017، إضافة إلى ذلك تعتزم مجموعة الغرير إنشاء مصنع للألمنيوم في العاصمة أديس أبابا بتكلفة 50 مليون دولار وبالتعاون مع شركة اراكون الإثيوبية المتخصصة في صناعة الألمنيوم، وقد تم الانتهاء من بعض الإجراءات والاستعدادات المبدئية، إلى جانب تقديم الحكومة الإثيوبية 25 ألف هكتار من الأراضي لإنشاء المرحلة الأولى من المصنع.
وكان حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي قد تحدث سابقاً عن دراسة الغرفة لإنشاء منطقة حرة في إثيوبيا للشركات الإماراتية، وتكون عبارة عن منطقة فيها بنية تحتية مناسبة، خصوصاً إذا كانت هذه المنطقة على طريق القطار الذي تم إنشاؤه مؤخراً، مشيراً إلى تلقي الغرفة وعوداً من الجهات الحكومية لذلك.