عادي

أمل العقروبي تستعد لإطلاق «وثائقي» عن تاريخ الإمارات

04:00 صباحا
قراءة دقيقتين

تستعد المخرجة الإماراتية أمل العقروبي لإطلاق فيلم وثائقي يحكي عن تاريخ الإمارات، وتلتقي فيه بأناس من جنسيات مختلفة عاشوا على أرض الدولة منذ عام 1950، وتعمل المخرجة منذ سنتين على تصوير لقاءات مع ضيوف الفيلم الذين تشكل رواياتهم شهادات حية عن مسيرة الإمارات.
وتحدثت العقروبي عن مشروعها السينمائي القادم خلال جلسة تفاعلية عبر «إنستجرام» بدعم من حاضنة الأعمال in5 للإعلام ومهرجان ON.DXB، وبالشراكة مع المجلس الوطني للإعلام، وذلك ضمن سلسلة «ريل توكس» الأسبوعية الرقمية التي دأبت مدينة دبي للاستديوهات على تنظيمها في السنوات الخمس الأخيرة.
العقروبي الحاصلة على بكالوريوس في الطب الحيوي وماجستير في علم الأعصاب من بريطانيا، تركت عالم الطب بعد أن عملت سنتين في أحد مستشفيات الدولة لتبدأ مسيرتها السينمائية سنة 2012 بفيلمها الوثائقي القصير الأول «نصف إماراتي»، والذي حاز أعلى مشاهدة في مهرجان دبي السينمائي، ويعالج قضية أبناء الإماراتيين من أمهات أجنبيات. ولها أفلام أخرى هي «تحت العمامة» و«أنشودة العقل» والذي يعرض تحديات المصابين بالتوحد، وسبق عرضه ضمن مسابقة «المهر الإماراتي» في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي، وهناك فيلم «الخادم المدمر»، وتعمل حالياً على كتابة أفلام للسينما المستقلة.
دورات سينمائية
عن بداياتها تقول العقروبي: عندما عدت إلى الدولة عملت لسنتين في أحد المستشفيات، لكنني استقلت لأحقق شغفي السينمائي، فمنذ كنت بالمدرسة شاركت في تمثيل مسرحيات، ومن ثم التحقت بدورات سينمائية إلى جانب دراسة الطب، وعندما عدت إلى الوطن سنة 2009 بدأت ألمح تغيرات سهلت علي ولوج هذا الفن، فحصلت على دورة تدريبية في إحدى شركات الأفلام في أبوظبي، وسافرت بعدها إلى مهرجان برلين السينمائي، وهناك تعرفت إلى مفردات كانت غائبة عني مثل السينما المستقلة.
وفي سنة 2013 أسست شركة «العقروبي فيلمز للإنتاج»، واستطاعت المزاوجة بين التمويل التقليدي والتمويل الجماعي، كما لجأت إلى إنتاج أفلام أنيميشن ذات ميزانية منخفضة بمدة لا تتجاوز الدقيقة، وتؤمن أنه ما زال هناك مجال لمحبي السينما لإنتاج أفلام دون أي تكلفة، وهو ما قامت به في فيلمها «إنقاذ فيل»، فالتمويل ليس مشكلة دائماً، وخصوصاً مع الأفلام القصيرة التي لا تتجاوز مدتها دقيقة، وكان آخرها فيلم عرضته على حسابها في «إنستجرام»، وصورت فيه يومياتها خلال البقاء في المنزل بعد إجلائها وعدد من الإماراتيين من بريطانيا.
وتتمنى أمل أن تشهد صناعة السينما الإماراتية مزيداً من الكوادر البشرية، وتقول: نحتاج في الإمارات إلى مزيد ممن يملكون تخصصات دقيقة في صناعة السينما.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"