يقول القارئ (مصطفى. ق): مع كل ما أحاول القيام به للفت نظر أبنائي أشعر بأن دوري هامشي في الأسرة، فكيف أعالج الموقف؟
يجيب عن السؤال صالح السويحي خبير التنمية البشرية بقوله: لا أحد يستطيع إنكار أهمية دور الأم في تنشئة الأبناء، لكن للأب دوراً لا يستهان به، ومن الخطأ أن يكون الأب هامشياً في تربية أبنائه، فلذلك تأثير سلبي ينعكس على نفسية وشخصية كل من أفراد الأسرة، فالأب يعني القدوة، ومع أهمية تكامل دوري الأب، والأم، فإن مهمة الأب ينبغي ألا تقتصر على تأمين المسكن، والملبس، والمصاريف، وما إلى ذلك، وهنا بعض النصائح المفيدة للأب:
* راقب تصرفاتك دائماً، فلا تنس أن أبناءك يتعلمون من خلال ملاحظتهم تصرفات من حولهم.
* استمع لأبنائك جيداً، واحترم أفكارهم لكي تشجعهم على مشاركتهم معك مرة أخرى.
* حاول جاهداً أن تفكر بطريقة أبنائك حتى تستطيع أن تتفهم آراءهم وخصوصيتهم.
* شارك أبناءك اهتمامهم وهواياتهم، ولا بأس في أن تلعب معهم، أو تمارس الرياضة معهم.
* قدّم دعمك الكامل لمواهب أبنائك، وتعامل معهم بأسلوب متوازن، فلا تفرط في استخدام الشدة معهم فتهتز مشاعرهم، ولا تفرط في استخدام اللين معهم فتفسد أخلاقهم.
* لا تقارن بين أبنائك في حضورهم حتى لا تتوتر علاقتك، بهم ولا تتوتر علاقاتهم ببعضهم بعضاً.
* لا تنس مكافأتهم عند إنجاز أمر جيد، وعلّمهم القيم والصفات الحميدة.
واختر الوقت المناسب للتدخل بينهم.
* كن لهم الصديق الوفي لتكسب ثقتهم.
