عادي

«أبوظبي للفنون» تفعـّـل شراكات واعـدة ومبـادرات وبرامـج نوعيـة

01:22 صباحا
قراءة دقيقتين
السويدي

أبوظبي «الخليج»:

تبحث مؤسسة أبوظبي للفنون سبل التعاون مع هيئات ومؤسسات محلية وعالمية مختلفة، وتعتزم تطبيق برامج فنية وثقافية وتراثية خلال الأسبوعين القادمين، وقد تميزت المؤسسة بموسمها الثقافي المتنوع الذي مثّل شرائح المجتمع الإماراتي كافة؛ وذلك من خلال حرصها على التجديد النوعي والكمي الذي تجسد في إطلاقها للعديد من الفعاليات والمسابقات الفكرية والإبداعية المتميزة والمبادرات التوعوية حول أهمية الفنون والثقافة ونشرها بين مختلف فئات المجتمع هذا إضافة إلى تبنيها للعديد من المواهب الشابة في مجالات الفن التشكيلي، وإتاحة مساحات مناسبة؛ لنشر نتاجهم الفني والتراثي عبر نشر أعمالهم من خلال الأخبار الصحفية وما إلى ذلك.

وقال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون «نبحث حالياً سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الهيئات والمؤسسات الثقافية والتراثية؛ لدعم المشهد الثقافي في الإمارات، وخلق تنافس فكري ثقافي في الساحة المحلية والعالمية، ونحن نسعى دائماً إلى دعم الفنون التشكيلية، وتعزيز مكانتها ضمن برامج وخطط مدروسة؛ هدفها تشكيل قاعدة تعليمية فنية صلبة نبني من خلالها أجيالاً من ذوي الكفاءات لديهم رؤية للمستقبل؛ حيث استطعنا جمع أطراف ثقافية عربية وعالمية في بوتقة واحدة؛ من خلال شراكاتنا المختلفة؛ ومن خلال التزامنا بتعزيز التواصل الحضاري والمعرفي، وتقوية أواصر التفاهم والحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وقدمنا دعماً للمواهب المختلفة، وقمنا بتوفير مناخات واعدة ومتطورة تحتضن إبداعاتهم».

واختتم د. السويدي: «تشهد دولتنا نشاطاً مكثفاً؛ من خلال القيام بمشاريع وأنشطة فنية ثقافية عالمية رائدة، تخدم الحركة الثقافية وتؤهلها لأن تكون واجهة عالمية للثقافة والفنون خلال الأعوام المقبلة، ونحن نتطلع إلى مرحلة جديدة لتطوير منظومتنا الفنية والثقافية باعتبار أن الفن والثقافة يعدان دعامتين أساسيتين من دعامات بناء المجتمع وتطويره والرقي به؛ وحيث إن توعية المجتمع هي واحدة من القِيم الأساسية التي تبناها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي كان لها الدور في تعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"