يدلي الناخبون البوليفيون، اليوم الأحد، بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، بعد إلغاء اقتراع العام 2019 الذي اتسم بشهبات تزوير، ما تسبب في وقوع احتجاجات واسعة آنذاك.
ويحق ل 7,3 مليون ناخب، التصويت في مراكز الاقتراع للاختيار من بين ستة مرشحين، بعد عام من الالتباس الذي لفّ نتائج فاز فيها الرئيس إيفو موراليس بولاية رابعة، وتحدثت خلالها المعارضة عن عمليات تزوير، ونزل المواطنون إلى الشوارع، وتخلى أخيراً الجيش عن الرئيس الذي فرّ إلى الأرجنتين.
وعينت جانين أنييز رئيسة مؤقتة لإدارة البلاد. ورغم أنه في المنفى، واصل موراليس صديق نظامي كوبا وفنزويلا، ممارسة تأثيره في الحملة الانتخابية، داعماً وزير الاقتصاد في عهده لويس أرسي الأوفر حظاً وفق أحدث استطلاعات الرأي.
ويعد الأخير بمثابة مهندس «المعجزة الاقتصادية» في بوليفيا، ويشكل إلى جانب خصمه الرئيسي الوسطي السابق كارلوس ميسا (2003-2005) الذي يحظى بنسبة 26,8% من نوايا التصويت، الثنائي الأوفر حظاً للانتخابات.
وتركزت الحملة الانتخابية على اقتصاد هذا البلد الذي يعدّ 11 مليون نسمة، حيث تباطأ النمو منذ العام 2015 وازداد العجز المالي. وتعد بوليفيا إحدى الدول الأشدّ فقراً في أمريكا الجنوبية، رغم مواردها الطبيعية الهائلة، خاصة الغاز والليثيوم والحديد والنحاس. وتضمّ أكبر نسبة من الأمريكيين الأصليين في القارة. (أ.ف.ب)
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
