عادي
«كورونا» ألغى كل حفلاته

رامي صبري: «خليني أشوفك تاني» أسرع أغنية قدمتها

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
فنون

القاهرة: محمد شبانة

طرح النجم رامي صبري مؤخراً، أغنية «خليني أشوفك تاني» لتتبوأ على الفور مركز الصدارة، على التطبيقات الغنائية، ومواقع التواصل، كما هي العادة، مع كل أغنية جديدة يقدمها، ما يؤكد مكانته كأحد أهم المطربين على الساحة الغنائية العربية حالياً.

وحول تفاصيل الأغنية، ورؤيته لحال الغناء والحفلات، في ظل استمرار فيروس كورونا، وتتر المسلسل الجديد، الذي يجهز له حالياً، كان لنا معه هذا الحوار.

حدِّثنا عن أغنيتك الجديدة «خليني أشوفك تاني»؟

- «خليني أشوفك تاني» أغنية مختلفة عن نوعيات الأغاني التي أقدمها، تميل بعض الشيء إلى اللون الشعبي المختلف عن الشكل المتعارف عليه الذي يسمعه الجمهور. الأغنية من كلمات احمد على موسى، ألحان مدين، توزيع موسيقي أسامة عبد الهادي، واعتبرها أغنية حلوة، عندما سمعتها لأول مرة أعجبتني جداً، وهي أسرع أغنية قدمتها في تاريخي، واستغرق إنجازها أسبوعاً، بمجرد أن سمعتها، بدأت العمل عليها في اليوم التالي مباشرة.

لماذا طرحتها في هذا التوقيت تحديداً؟

- لا يوجد توقيت معين أطرح فيه أغنياتي، عندما أجد غنية تروقني وتعجبني جداً، أطرحها على الجمهور فوراً بلا تردد، وحالياً أقدم أغنية فردية كل شهرين، أو ثلاثة أشهر، فأنا لن أقدم البومات خلال هذه الفترة، فقط الأغاني المنفردة التي استهوتني جداً.

هل تعتبر نفسك المطرب الأعلى مشاهدة على «يوتيوب»، حيث دائماً ما تتصدر أغنياتك الجديدة لفترة؟

- أتمنى أن أكون المطرب الوحيد الأعلى مشاهدة، لكن معي مطربون آخرين أيضاً، بالقوة نفسها، فليس معقولاً أن أكون أنا وحدي على القمة، وإن كنت افضل في إطار المنافسة الشريفة أن أكون أولهم، السر في ذلك أن أغنيتي الفردية اعمل عليها بتركيز أكثر بكثير من العمل على الألبومات، لذلك تكون الأغنية قوية بنسبة 80، أو 90%، لذا فأنا مهتم حالياً بتقديم الأغنيات الفردية لأني شعرت بأنها تصل بشكل أسرع وأقوى، فنحن في عصر يتسم بالسرعة المخيفة، ولابد أن تقدم للجمهور أغنية جديدة باستمرار، لتضمن التواجد طوال السنة، في ظل وجود أغاني المهرجانات التي تخرج منها كل يوم أغنية جديدة، وأحياناً كل ساعتين.

هل تساعدك على ذلك جهة الإنتاج؟

- أنا حالياً أنتج كل أغنياتي لنفسي، ومنذ سنة تقريباً، بدءاً من أغنية «حياتي مش تمام»، وهذه ميزة، لأنني أستطيع التحكم في موعد طرح الأغنية، أطرحها متى أشاء، حتى لو انتهيت منها اليوم، وأردت أن أطرحها في اليوم نفسه، أو الغد مباشرة.

2020 هو عام الأغاني الفردية بشكل عام، هل تعتبر كل تجاربك فيه مهمة؟

- بالفعل عام 2020 كان كذلك، وقررت أن أكمل في الأغاني الفردية، لا اعرف إلى متى، لأنني أرى أنني لست بحاجة إلى البوم جديد حالياً.

التكنولوجيا والغناء

الجيل الحالي يفضل الأغنية السريعة، فهل ترى أن التكنولوجيا الرقمية أثرت في صناعة الأغاني؟

- بالتأكيد أثرت التكنولوجيا في صناعة الغناء، وغيرت شكل الحياة مع «يوتيوب»، وغيره، حتى طريقة الربح في الغناء تغيرت، كل شيء أصبح ديجيتال.

بعد تجربتك الثانية في غناء «التترات»، هل نسمعك في تتر مسلسل جديد في رمضان المقبل؟

- بالفعل أجهّز أغنية تتر مسلسل جديد حالياً، وسوف يبث خلال الفترة المقبلة، وأتمنى أن يعجب الناس، أراها أغنية جميلة، ومهمة جداً، لكني لن أقول التفاصيل الآن وفق ما ترى شركة الإنتاج.

الجمهور هاجم مسلسل «فرصة ثانية»، وقال إن أغنيتك هي المكسب الوحيد فيه، كيف ترى ذلك؟

- يسعدني بالتأكيد أن يكون التتر قد نجح أكثر من المسلسل، وكان «تريند» وقتها، وما زال يقال ذلك حتى الآن، والمسلسل لم أشاهده للأسف، لكنه عمل يضم نجوماً كباراً، وليس من الإنصاف أن يقال إن أغنية التتر هي السبب في نجاحه، أو إنها أهم منه.

الحفلات بدأت تعود على استحياء مع استمرار «كورونا»، كيف ترى مستقبلها؟

- ما زالت الحفلات بسيطة، ولا ترقي لما كان عليه الوضع سابقاً، الموقف مازال غامضاً، لأننا لا نعرف مدى انتشار الفيروس، وبالتأكيد هذا الموضوع يضايقني جداً، لأنني كنت أقيم الحفلات بشكل مستمر، الآن مضت سبعة أشهر ولم أقدم حفلاً واحداً، وهذا ترك أثراً نفسياً سيئاً عندي، وعلى كل من يعملون في الحفلات، أتمنى بالطبع أن تعود الحفلات بأسرع مما نتصور.

تضامنت مع بيروت بأغنية «بحبك يا لبنان» بعد الانفجار الكبير، ماذا كان دافعك في ذلك؟

- أردت مشاركة الشعب اللبناني وجدانياً، لأن لبنان من أكثر البلاد العربية التي أعشقها، ومن أكثر البلاد التي زرتها، وصورت العديد من أغنياتي فيها، فمن الطبيعي أن أتعاطف مع الشعب اللبناني، وأتمنى له الخير دائماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"