عادي

فتح باب الترشيح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية.. ونهيان بن مبارك يعتبرها "دعوة للتآخي"

19:40 مساء
قراءة دقيقتين
نهيان بن مبارك


أكد سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تُشكّل نداء ودعوة للتآخي بين البشر جميعاً على اختلاف أطيافهم وثقافاتهم ودياناتهم.
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المشرفة على الجائزة، أعلنت بدء تلقي الترشيحات من جميع أنحاء العالم، للدورة الثانية من الجائزة التي تسعى إلى الاحتفاء بالأعمال والإسهامات الجليلة التي كان لها دور فاعل في تحقيق السلام والعيش المشترك وتطور الإنسانية.
ومنحت الجائزة عام 2019 لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عقب توقيعهما التاريخي في أبوظبي على وثيقة الأخوة الإنسانية التي دعت لتنحية الخلافات وإعلاء الحوار وتحقيق التقارب والسلام والأخوة بين جميع البشر.
وقال سمو الشيخ نهيان بن مبارك، إن الجائزة التي تستلهم فكر الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجه الأبوي في التقارب والتواصل الإنساني البنّاء، تعد خطوة مهمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل القائم على احترام الإنسان والمساواة بين جميع البشر.
وبمناسبة فتح باب الترشيح للدورة الثانية من الجائزة، قال سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إن الاحتفاء بالرموز المؤثرة في نشر الأخوة الإنسانية والإشادة بجهودها، أمر في غاية الأهمية؛ كونه يشكّل رسالة إيجابية وقوة دافعة توجه كثيرين لبذل مزيد من الجهد والعمل المخلص لمساعدة الآخرين، ورسم ملامح عالم أكثر أمناً وتسامحاً، والأهم من ذلك بناء جسور راسخة للتواصل بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل والتعايش والتفاهم».
ووجه سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، دعوة للجهات المعنية للمشاركة في الدورة الثانية من الجائزة عبر ترشيح الشخصيات أو المؤسسات ذات الأثر الكبير في نشر فكر التآخي، بما له من تأثير إيجابي في  الإنسانية بأسرها، لاسيما أن هذه الدورة تعد فعلياً المرة الأولى لتلقي الترشيحات للجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار. 
وأكد أن المشاركة في الجائزة من شأنها أن تدعم الجهود المبذولة في سبيل تحقيق مزيد من السلام ونبذ العنف والتطرف. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"