عادي

صندوق الوطن يعلن عن مشروع يعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي

20:03 مساء
قراءة دقيقتين
صندوق الوطن


وقَّعَ صندوق الوطن، اتفاقية بحثية، السبت، مع جامعتي الإمارات وخليفة للعلوم والتكنولوجيا، لتعزيز مكانة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير الحوسبة المعرفية باستخدام تصاميم مبتكرة ومواد عالية الجودة.
يهدف المشروع الذي يحمل عنوان «تطوير أسلاك نانوية من مواد متغيرة الطور لتطبيقات الذاكرة» وتبلغ ميزانيته مليون درهم إماراتي، إلى اكتشاف إمكانية تطوير مواد جديدة لزيادة المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة في الذاكرة وذلك في مجال هيكلة نون فون نيومان.

وقال أحمد محمود فكري مدير عام صندوق الوطن بالإنابة: «مع كشف الباحثين عن أول حوسبة في الذاكرة، نرى مستقبل الحوسبة المعرفية في تطوير عمليات المعالجة المتزامنة وعمليات الذاكرة. وتعتمد الحوسبة في الذاكرة على أجهزة ذاكرة نانو مقاومة ومصنوعة من مواد معينة، مثل تيلورايد الجرمانيوم (جي تي) كونها واحدة من أكثر المواد قابلية للتطبيق. ومن هذا المنطلق تم إنشاء هذا المشروع لاستكشاف إمكانية تطوير هذه المادة إلى أسلاك نانوية وذلك بهدف إحداث قفزة في مجال الذكاء الاصطناعي».

وأكد الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات على الدور الريادي للجامعة في إجراء بحوث عالية الجودة لدعم الأجندة الوطنية للدولة. وأضاف: «هذا المشروع مع صندوق الوطن وجامعة خليفة يأتي تماشياً مع خطة جامعة الإمارات لتطوير التعاون مع المنظمات الأخرى لإجراء البحوث المشتركة، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يمثل مجالاً بحثياً نشطاً في الجامعة وركيزة أساسية لتطوير البحث العلمي».

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا المشروع الذي يهدف إلى صناعة الأجهزة التي تعتمد على الأسلاك النانوية والبحث في فاعلية أدائها الكهربائي، حيث تحظى المراكز البحثية في جامعة خليفة بمجموعة من الخبراء الأكاديميين القادرين على إيجاد الحلول المتعلقة بالأنظمة المصغرة المتكاملة والابتكارات التكنولوجية المتقدمة في مجالات الأنظمة الذكية والروبوتات وتعلم الآلة والتي تساهم جميعها في دفع عجلة الابتكارات».
يقود المشروع الدكتورة هيله محمد الدوسري، الأستاذ المساعد في الفيزياء، من جامعة الإمارات، والدكتور بكر محمد، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة خليفة. واللذان سيعملان إلى جانب فريق من الباحثين وزملاء ما بعد الدكتوراه، على هذا المشروع البحثي الذي سيقدم فرصة تدريب للطلاب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"