عادي

شيخ الأزهر يستنكر الزج بالإسلام في الصراعات السياسية

23:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

القاهرة- «الخليج»:

استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضاً أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب، فيما أكد الأزهر الشريف، أن الجماعات الإرهابية تسفك دماء الأبرياء لأغراض دنيئة بعد أن تجردوا من كل معاني الإنسانية.
وقال الطيب: «نشهد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، ونحن لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وأضاف: «أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صون السِلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».
إلى ذلك،أكد الأزهر الشريف، أن الجماعات الإرهابية تسفك دماء الأبرياء لأغراض دنيئة بعد أن تجردوا من كل معاني الإنسانية.
ودان الأزهر، في بيان الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزاً تعليميّاً في العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تؤكد خسة مرتكبيها وتجردهم من كل معاني الإنسانية، حيث ترتكب جرائم ترفضها كل نفس بشرية سوية، وتتبرأ منها الأديان والمواثيق والأعراف الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"