مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في «الشارقة للكتاب»

يستعد «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» للمشاركة في الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينطلق هذا العام تحت شعار: «العالم يقرأ من الشارقة»؛ وذلك في الفترة بين 4 و14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وتأتي المشاركة للعام السابع، تعزيزاً لنشر الوعي حول إصدارات المركز وأنشطته؛ الرامية إلى صون التراث المحلي بشتى الوسائل المتنوعة، وحث الأجيال الجديدة على استدامته.
وقالت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»: يعد معرض الشارقة الدولي للكتاب واحداً من أكبر ثلاثة معارض في العالم، وملتقى لثقافات إماراتية، عربية وعالمية وفضاء يضيء الكلمة وصفحات تواصل بين أمم وحضارات، نتاجها كتب قيّمة تنير العقول والمستقبل؛ إذ أضحى المعرض منارة تنموية للفكر والثقافة، ومصباح أمل في عملية إحياء ثقافة القراءة، وتواجد المركز في هذا المحفل الأدبي يلقي الضوء على أعمال المركز من بحوث ودراسات وأعمال متخصصة بالجوانب الأدبية والفكرية وإصداراته المرتبطة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة، كما يعد منصة مهمة لإطلاق كتب ومجلات وأبحاث المركز الجديدة. وتتنوع هذه الإصدارات في مضامينها واختصاصاتها وما تطرحه من أوجه تراثية وعلمية؛ تثري ثقافة القارئ أو المتلقي وتخدم الباحثين وطلبة العلم.
وأضافت فاطمة سيف بن حريز: اتخذ المركز كل التدابير والإجراءات الاحترازية اللأزمة في جناحه بالمعرض؛ للمساهمة بدوره في الحد من انتشار جائحة «كوفيد ـ 19».
يطلق المركز في الجناح إصدارين جديدين، فيما سيعرض باقي إصداراته البالغة 25، كما يضم الجناح ركناً خاصاً بكل إدارة لعرض الصور والأفلام القصيرة؛ تعزيزاً لمسيرته في إحياء التراث والتوعية به.
وتتواجد إذاعة «الأولى» التابعة للمركز؛ لتغطي الحدث مباشرة عبر برامجها وأخبارها، وستجري لقاءات خاصة مع المسؤولين وأصحاب الاختصاص في صون التراث الثقافي غير المادي بالإمارات.