عادي

مواطنة تنتصر على سرطان الثدي مرتين

22:42 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
بدأت المواطنة نوال الحوسني، قصتها مع سرطان الثدي بمناشدة النساء ضرورة الانتباه لصحتهن، وإجراء الفحص الدوري للثديين، لأن الاكتشاف المبكر لأي تغيير فيهما سيحدث الفرق في العلاج، والشفاء من السرطان، بإذن الله.
وقالت نوال التي تبلغ من العمر 45 عاماً: «كانت تجربتي مع سرطان الثدي صعبة جداً، إذ تم اكتشافه بالصدفة، فلم أجر أي كشف للثديين، ولا حتى كشف ذاتي، وخلال زيارتي لطبيبتي النسائية، قامت بإجراء فحص عادي للثديين، فلاحظت وجود كتل صغيرة في أحدهما، فطلبت مني عمل أشعة من أجل الاطمئنان، وبعد ظهور النتيجة تبين أن الكتل عبارة عن خلايا سرطانية، فكانت صدمة كبيرة بالنسبة إلي، إذ لم أكن أتوقع أن أصاب بهذا المرض».
وأضافت أن الطبيبة طلبت مني الذهاب لطبيب مختص بالثدي للتأكد من الوضع، فتوجهت إلى مستشفى المفرق، والذي تم نقل خدماته إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والذي تديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بالشراكة مع مايو كلينك، والتقيت مع الدكتور سالم الحارثي الذي قام بإجراء الفحص اللازم، والصور، والتحاليل، وأخذ عينة من الثدي؛ فتأكد أنها فعلاً خلايا سرطانية.
وأوضحت نوال الحوسني، بدأت العلاج الإشعاعي حتى يتم تصغير حجم الخلايا، واستمرت الجلسات لمدة شهرين، وبعدها تم استئصال جزء من الثدي، والحمد لله، شفيت من المرض وعدت لحياتي الطبيعية، لكن بعد عام من شفائي شعرت بوجود ورم في الثدي الآخر، ورجعت إلى طبيبة نسائية، فطلبت مني إجراء صور أشعة وتحاليل، وظهرت النتائج أن الورم عبارة عن خلايا سرطانية تنمو بسرعة، وطلبت مني مراجعة مستشفى المفرق على الفور.
وأشارت إلى أنها قابلت الدكتور علاء أخصائي أورام الثدي، الذي أجرى لها الصور والتحاليل اللازمة، فظهرت النتائج تؤكد أن الورم عبارة عن خلايا سرطانية، وأنه يختلف عن النوع السابق في الثدي الأول، وأن عليها البدء بالعلاج فوراً، و«بدأت العلاج الكيمياوي، وكنت على يقين بأن الله يقف معي، ويريدني أن أشفى، وأعود إلى ممارسة حياتي بشكل طبيعي، وهو ما تم تحقيقه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"