أصدر سوق أبوظبي العالمي 2932 رخصة سارية منذ تأسيسه وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، ويضم مجتمع الأعمال لدى السوق 16600 شخص يعملون ضمن الشركات المرخصة من قبل السوق.
واحتفى سوق أبوظبي العالمي بالذكرى الخامسة لتأسيسه، مؤكدّاً التزامه بتلبية احتياجات السوق، وتعزيز الابتكار، وترسيخ مكانته مركزاً للابتكار يجتذب الشركات ورواد الأعمال؛ للاستفادة من البنية التحتية المتكاملة للسوق.
وقدّم سوق أبوظبي العالمي منذ إطلاقه في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015، العديد من السياسات والمبادرات المبتكرة؛ حيث قاد السوق مبادرات رائدة تعد الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، وساهمت في حيازته أعلى المناصب كمركز مالي دولي بوقت قصير. ويعد السوق؛ السلطة القضائية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تطبّق قانون العموم الإنجليزي بأكمله.
|
الصورة
 |
وقال أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: إن مسيرة السوق منذ المراحل الأولى، لم تكن لتتحقق لولا الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة، والثقة التي منحنا إياها شركاؤنا الاستراتيجيون ومجتمع الأعمال لدينا، لذلك يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهموا في رسم قصة نجاح السوق.
وأضاف: بينما نحتفي بذكرى انطلاقتنا، لا بد من النظر إلى مسيرتنا التي حققناها، فقد تعلمنا من عام 2020 أن متطلبات السوق يمكن أن تتغير بوقت أسرع مما نتوقع؛ لذلك فإننا ملتزمون بالاستمرار بتوفير السياسات والدعم اللازم؛ لضمان اختيار رواد الأعمال من كافة أنحاء العالم للسوق كمركز لتنمية وتطوير أعمالهم.
وأوضح: أتطلع إلى المراحل القادمة من مسيرتنا، بينما نعزز مكانة السوق كمركز رائد للأعمال محلياً وإقليمياً؛ بل وعالمياً. إن الإنجازات التي حققناها والتزامنا الكامل بمتابعة احتياجات السوق باستمرار والتطور، ستشكل مسيرتنا القادمة. (وام)
