دبي: حمدي سعد
أعلنت «اتصالات» عن قيامها بترقية أنظمة التشغيل الخاصة بالشركة في المنازل خلال الـ5 أيام المقبلة بين الساعة الواحدة ليلاً وحتى السادسة صباحاً، مشيرة إلى إمكانية حدوث عدم استقرار مؤقت في الخدمة خلال هذه الفترة، وإعادة تشغيل للأجهزة.
وطلبت اتصالات من المشتركين عدم إغلاق الأجهزة خلال هذه الفترة؛ لضمان نجاح الترقية، في السياق تقوم «اتصالات» حالياً، بتبديل أجهزة توزيع الخدمات الداخلية في المنازل «الهاتف المنزلي - الإنترنت - التليفزيون» المتوافقة مع شبكات الجيل الخامس مجاناً بدلاً من الأجهزة القديمة والتي تقوم الشركة بنشرها على مستوى الدولة حالياً.
وتواصل «اتصالات» و«دو» من بداية عام 2018 نشر أبراج الهاتف المتحرك ومد شبكات الألياف الضوئية بالدولة ضمن خطة استراتيجية للانتقال للجيل الخامس والتي ستمثل نقلة نوعية بقطاع الاتصالات المحمولة والأرضية على مستوى سرعة ودقة مكالمات الهواتف المحمولة وتنزيل ونقل البيانات وجودة خدمات الاتصالات الأرضية.
ويترقب مشتركو خدمات الاتصالات المنزلية توافر أجهزة الراوتر المنزلية الداعمة لتقنيات الجيل الخامس بأسعار مناسبة؛ حيث لا تزال أسعارها مرتفعة جداً حالياً، للاستفادة من سرعة تنزيل البيانات وتصفح الإنترنت والتليفزيون المنزلي والتي ستوفر الخدمات بسرعات ووضوح أفضل.
وأعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في ديسمبر 2017 عن البدء بتطبيق واستخدام تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT2020)، والمعروفة بالجيل الخامس (5G) في خطوة تمثل تدشيناً عملياً لعهد جديد من الاتصالات في الإمارات.
وأشارت «الهيئة» حينها إلى أن المشغلين المرخص لهم لشبكات الهاتف المتحرك سيباشرون في تهيئة البنية التحتية، بما يتضمن استخدام نطاقات الطيف الترددي المنسقة وتطوير البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو كبير.
وذكرت أن هذا التطور يسمح بتسهيل تطبيق التوجهات الاستراتيجية العليا لدولة الإمارات، بما في ذلك دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة وفي القلب منها الذكاء الاصطناعي والمدينة الذكية وإنترنت الأشياء فضلاً عن التعامل مع التدفقات الهائلة للبيانات فيما بين الآلات (M2M) وإنترنت الأشياء (IoT).
وأضافت «الهيئة»: إن تطبيق الجيل الخامس سيتيح تحسين سرعات التصفح والاستخدام بما يصل إلى عدة وحدات من الـ«جيجابِت» لكل ثانية؛ وذلك لتوفير خدمات جديدة تنسجم مع التحول الرقمي والحكومة الذكية. ومن جانب آخر، يساعد التحول للجيل الخامس في تمكين دولة الإمارات من تحقيق مستهدفاتها على صعيد التنافسية العالمية، ولا سيما هدفها المعلن في بلوغ المركز الأول عالمياً في الخدمات الحكومية الذكية، وأحد المراكز العشرة الأولى في جاهزية البنية التحتية لتقنية الاتصالات والمعلومات.
