الاتحاد يبحث عن أول انتصار على الأهلي منذ ثماني سنوات في«ديربي جدة»

الرياض:عيسى الحكمي
يبحث اتحاد جدة، السبت، عن أول انتصار له منذ 8 سنوات على غريمه الأهلي، عندما يلتقيان في الثامنة و50 دقيقة على ملعب الجوهرة المشعة في ديربي جدة الكبير ضمن الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين، «جولة قمة العشرين».
ويعود آخر انتصار للاتحاد على غريمه اللدود إلى مارس/ آذار 2012 عندما فاز بهدف مهاجمه السابق نايف هزازي، في حين سيطر الأهلي بعد ذلك على 16 مواجهة، كسب منها 9 مباريات، وانتهت 7 منها بالتعادل كأفضل نتيجة يخرج بها «العميد» أمام الملكي.
ويتصدر الأهلي ترتيب الدوري بعد الجولة الثانية بست نقاط من انتصارين، ويسعى من جانبه لمواصلة فرض سطوته على «الديربي»، وحصد النقاط الثلاث للبقاء في المقدمة بعد أن خسر، الثلاثاء، فرصة التأهل إلى نهائي كأس الملك حين سقط على أرضه أمام النصر 1-2 في نصف النهائي، في وقت يمتلك الاتحاد نقطة واحدة من تعادله في الرمق الأخير أمام الفتح 2-2 وهو يريد أن يؤكد أنه يتحسن ولن يعود لوضعه السيئ في آخر موسمين.
وتتجه الأنظار صوب المصري أحمد حجازي الذي ينتظر ظهوره الأول بقميص الاتحاد بعدما وقع الأخير معه عقداً لموسم واحد على سبيل الإعارة، في صفقة أثارت الكرواتي بيلتش مدرب ويست بروميتش البيون الإنجليزي، الذي كان يريد استخدام اللاعب في قائمته الأساسية.
ويعد حجازي، البالغ 29 عاماً، المصري الوحيد في الدوري السعودي حالياً، ويعد رابع مصري يدافع عن ألوان الاتحاد بعد الثلاثي أحمد متعب، وحسني عبدربه، ومحمود كهربا.
وتتجدد المواجهة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين بين الصربي فلادان مدرب الأهلي وكاريلي مدرب الاتحاد، بعد أن تفوق الأخير في اللقاء الماضي الذي جمع بين الغريمين دورياً في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي بهدفين لهدف.
وبجانب حجازي يظهر في الديربي للمرة الأولى الوافدون الجدد البرازيلي هيرناني، وعبد المجيد السواط، وعبد العزيز الجبرين، وحمد المنصور، وعمر هوساوي، من طرف الاتحاد، والصربي فيجسا، والروماني ميترتيا، والمغربي إدريس فتوحي، من طرف الأهلي، ويبقى عمر السومة وفهد المولد على رأس قائمة الفريقين كأكثر من لعبوا في هذا الديربي الذي تعود أول مواجهة فيه إلى عام 1958 وانتهى بفوز الاتحاد 3-2 ضمن كأس ولي العهد، بينما فاز الأهلي بأول لقاء دوري عام 1977 بهدفين من دون رد.
وضمن نفس الجولة تقام مباراتان، السبت، أيضاً تجمع الأولى الهلال وضمك في الرياض، والثانية أبها والاتفاق على أرض الأول، وسط توقعات بسهولة الانتصار الهلالي، في حين هناك تكافؤ كبير في المباراة الثانية.