عادي

«الشارقة للكتاب» تطلق أول وكالة أدبية من نوعها في الإمارات والمنطقة

16:49 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب
أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة: «الخليج»

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، أول وكالة من نوعها في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بهدف تسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين وصناع المحتوى الإبداعي، وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية، تضمن حقوق الناشر والمؤلف على حد سواء، إضافة إلى تحفيز سوق النشر العربي، وإيصال المحتوى الثقافي العربي لمختلف ثقافات ولغات العالم.
وتتجلى رؤية الهيئة في إطلاقها للوكالة لمواكبة صناعة النشر ودعمها في المنطقة العربية ضمن معايير وأطر مهنية تضمن حقوق مختلف العاملين في قطاع النشر، إلى جانب تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الشارقة على الصعيد الثقافي عربياً وعالمياً، وفتح آفاق واعدة أمام الكتاب والمترجمين الإماراتيين والعرب، إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة، لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية، فضلاً عن دورها في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤلفين والمبدعين.
وتعمل الوكالة على تمثيل الكتّاب العرب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة والنشر، وآلية بيعها للناشرين العرب والأجانب، وشركات الوسائط المتعددة العالمية من مؤسسات سينمائية وتلفزيونية وشركات ألعاب وغيرها، وتتولى تمثيل دور النشر المتعاقدة معها وما تمتلكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها وتحويلها إلى وسائل إعلامية مختلفة، كما تلعب دور وكيل فرعي للناشرين والوكلاء الأدبيين في جميع أنحاء العالم، ممن يودّون بيع حقوق ترجمة أعمال كتّابهم باللغات المختلفة للناشرين العرب.
وحول إطلاق الهيئة للوكالة الأدبية، قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «يترجم إطلاق الوكالة الأدبية رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرامية إلى جعل الكتّاب ومقدرات الثقافة اللغة الأسمى التي نتخاطب بها مع ثقافات وشعوب العالم، كما تنسجم هذه الخطوة مع مشروع الإمارة الثقافي الذي انطلق قبل ما يزيد على أربعة عقود، حيث نأمل أن نوفر من خلال هذه الوكالة، بيئة داعمة للكتّاب والمبدعين، تحفظ حقوقهم وتتابع مختلف مشاريعهم وأعمالهم».
وأضاف العامري: «تمضي الهيئة من خلال الوكالة في دعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين والعرب، وتقديم أعمالهم وجهودهم إلى العالم، من خلال إنشاء جسور للتبادل الثقافي بين شعوب العالم، بما يحقق التواصل الفاعل والمثمر بين مختلف الأطراف في قطاع النشر وصناعة الكتاب، وتوسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين ومترجمين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الدولية».
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، وتأكيد أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع، في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام، والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص، إضافة إلى كُتّاب الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"