عادي
     ينظمها «اللوفر أبوظبي» و«نيويورك أبوظبي» رقمياً

«المتاحف بإطار جديد».. ملتقى عالمي يناقش المسؤوليات والتحديات

19:04 مساء
قراءة 3 دقائق
اللوفر أبوظبي

أعلن متحف «اللوفر أبوظبي» وجامعة «نيويورك أبوظبي» عن البرنامج المفصل للندوة الرقمية التي ينظمانها تحت عنوان: «المتاحف بإطار جديد»، والتي تمتد على ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري.
تشهد الندوة برنامجاً يومياً من الحلقات النقاشية، والكلمات الرئيسية التي يلقيها مسؤولون من حول العالم من بينهم نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، والشيخة حور القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ومنال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجان-لوك مارتينيز، مدير عام متحف اللوفر في فرنسا، وكوامي أنتوني آبيا، أستاذ في الفلسفة والقانون، في جامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي، وكريستوف بوميان، فيلسوف ومؤرخ وكاتب، ونجوم الغانم، شاعرة ومخرجة.
وتتيح الندوة للحضور فرصة الاستماع إلى العلماء والأكاديميين والفنانين وخبراء المتاحف من حول العالم وهم يناقشون المسؤوليات والتحديات الجديدة التي تواجه قطاع المتاحف في المرحلة الراهنة فضلاً عن الفرص المبتكرة التي يمكن للمتاحف الاستفادة منها. إلى جانب ذلك، تفتح الندوة المجال أمام المساهمات الجماعية للباحثين والأكاديميين والفنانين من المشاهير والناشئين وخبراء المتاحف العالمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال مناقشة مستقبل المتاحف الفنية وإعادة تصوره.
ويتمحور النقاش في الندوة حول ثلاث ركائز رئيسية يتم تصنيف المتاحف بناء عليها، وهي «المجموعات الفنية» في 16 نوفمبر، و«المبنى أو الموقع» و«الأشخاص» الجزء الأول في 17 نوفمبر، و«المبنى أو الموقع» و«الأشخاص» الجزء الثاني في 18 نوفمبر.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: نفخر بقدرتنا على استضافة هذه النقاشات الافتراضية المهمة في مثل هذه الأوقات المفصلية بصفتنا متحفاً حديثاً في مدينة ريادية، إذ حان الوقت الآن لمناقشة كيفية المضي قدماً في نماذج جديدة لتحفيز الجماهير على التفاعل مع المتاحف ولعرض مجموعاتنا الفنية. مما لا شك فيه أننا لن نعثر على جميع الإجابات عن هذه التحديات المعقدة في غضون ثلاثة أيام، ولكن من الضروري البحث عن حوار مستمر بين النظراء العالميين ومواصلة تبادل الخبرات والأفكار من أجل ترسيخ قطاع متاحف مرن ومستدام وملائم.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: تلعب الجامعات والمتاحف دوراً مميزاً في المجتمع المدني كمؤسسات للتعلم والاكتشاف، ونسعى من خلال هذه الندوة لبدء حوار يكون شاملاً ومبيناً على التفاؤل بين المتخصصين في المتاحف والعلماء والفنانين وغيرهم حول أهمية المتاحف ومستقبلها، فهذا هو الوقت المناسب للتفكير في كيفية تحويل التعريفات التقليدية للمتحف، والتساؤل حول ماهية المتاحف، وإعادة تصور كيف يمكنها بناء التواصل والمجتمع.
يذكر أن المتخصصين في المتاحف من جميع أنحاء العالم التقوا في سلسلة اجتماعات عقدت قبل الندوة، والتي جاءت تحت عنوان:«أصوات بلا إطار» لإعادة النظر في الركائز الثلاث وتحديد الأسئلة الرئيسية التي يرغبون كمتخصصين وفنانين ضمن مجال المتاحف في تناولها في إطار الندوة، بينما جميع الحلقات النقاشية والكلمات الرئيسية ومحادثات «المقهى العالمي الافتراضي»مجانية ومتاحة للمشاركين، وأنها ستكون باللغة الإنجليزية مع ترجمة مباشرة باللغتين العربية والفرنسية، إضافة إلى شرح مباشر مكتوب باللغة الإنجليزية.
ويتضمن البرنامج حلقات نقاشية وكلمات رئيسية ودراسة حالات، تليها فرص للجمهور للتواصل في حلقات منفصلة ومواصلة النقاشات في «المقهى العالمي الافتراضي».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"