عادي

الأسهم العالمية تواصل المكاسب.. وعيون المستثمرين على البيت الأبيض

22:28 مساء
قراءة دقيقتين
وول ستريت

قفزت الأسهم الأمريكية الثلاثاء حيث كان المستثمرون يأملون في ظهور فائز واضح من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتجنب نتيجة مؤجلة أو متنازع عليها.

وتداول مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع 650 نقطة أو 2.4% فيما ارتفع ستاندرد آند بورز بنسبة 2.2% وتقدم مؤشر ناسداك 2%. 

كذلك، واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها الثلاثاء، فيما قلل المستثمرون من أولوية المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا في الوقت الحالي إذ يتحول الانتباه إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0809 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أدنى مستوى في خمسة أشهر الأسبوع الماضي.

وقادت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والشديدة التأثر بالنمو مثل النفط والغاز والتعدين والبنوك مجدداً الارتفاع وصعدت جميعها بأكثر من 1.5 بالمئة.

وقفز سهم بي.إن.بي باريبا الفرنسي 4.6 بالمئة، إذ ساعد ارتفاع في تداولات العملات والسلع الأولية البنك الفرنسي في التفوق على توقعات الأرباح الفصلية.

إلى ذلك، وسعت الأسواق الآسيوية مكاسبها، وقال مراقبون إن قاعات التداول كانت متوترة حيث يتذكر المستثمرون فوز ترامب المفاجئ في عام 2016، ومع استعداد العديد منهم ل «الموجة الزرقاء» لانتصارات الديمقراطيين للسيطرة على مجلسي الشيوخ، فإن أي نتيجة أخرى يمكن أن تزعزع المشاعر.

وفيما البورصة اليابانية مغلقة بسبب عطلة محلية، كانت الأسهم في هونج كونج مرتفعة حوالي 2%، في حين ارتفعت الأسهم في سيدني 1.9% بعد أن خفض البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض وعزز خطة شراء السندات حيث يتطلع إلى بدء الانتعاش الاقتصادي..

كما صعدت أسهم سنغافورة وسيول 1.9%، في حين ارتفعت شنجهاي ومومباي وتايبيه وبانكوك بأكثر من 1%.

الأسواق الناشئة تستقطب 17.9 مليار دولار في شهر

 أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي أن الأسواق الناشئة اجتذبت تدفقات استثمارية بقيمة 17.9 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول، بدعم من تحسن التوقعات للاقتصاد العالمي وقوة قطاع التكنولوجيا. لكن في حين أن تلك العوامل كانت مفيدة لتدفقات رؤوس الأموال في بداية الشهر، إلا أن مخاوف جديدة من موجة ثانية لجائحة فيروس كورونا، والشكوك التي تحيط بالانتخابات الأمريكية، قيدت الاتجاه الصعودي في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.

وذهبت معظم التدفقات إلى أسواق السندات، خصوصاً في الاقتصادات الناشئة في آسيا والصين، وبلغت نحو 11.7 مليار دولار على مدار الشهر. وكانت أسواق الأسهم أكثر حساسية للمخاطر السياسية والضبابية التي تحيط بالانتخابات الأمريكية. وبلغت التدفقات إليها 6.3 مليار دولار، منها 4.7 مليار دولار ذهبت إلى الصين. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"