عادي

سينتيا صموئيل: المنصات طريقي إلــى العالميـة.. و«هوليـوود» هدفـي

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
سينتيا صموئيل
سينتيا صموئيل

بيروت: هدى الأسير

الممثلة اللبنانية الشابة سينتيا صموئيل وافدة من عالم الجمال وعرض الأزياء. دخلت الوسط الدرامي المحلي، تحاول أن تحفر لها مكاناً متميزاً، من خلال اختيارات دقيقة تعتمد فيها على حساباتها الخاصة التي تتطلع من خلالها إلى الوصول للعالمية. عن مسلسلها «من الآخر» الذي بدأ عرضه أخيراً في الموسم الدرامي الجديد، بدأنا اللقاء التالي.

ما الذي جذبك لأداء شخصية «تارة» في المسلسل؟

 منذ انطلاقتي الأولى وأنا أولي اختيار الأدوار عناية خاصة بعيداً عن مسألة الانتشار، فإذا لم أحبب الشخصية فلا يمكنني الاندماج معها، وهذا ما حصل معي حين عرض عليّ دور «ياسمين» في العمل الذي تؤديه زميلتي ريتا حايك، في الوقت الذي كان معروضاً عليها هي دوري، ولكن ما حصل أن قلبي دق لدورها، وبالمقابل قلبها دق لدوري فتبادلنا الدورين.

بات على الفنان اللبناني حالياً التضحية أكثر من أجل البقاء. ما رأيك؟

 لا شك في أن ظروف لبنان الصعبة إضافة إلى جائحة «كوفيد  19» تشكل عوامل ضغط إضافية على الممثل اللبناني أثناء عمله، على الرغم من محاولات شركة «الصباح» التي أعمل فيها، اتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة.

لماذا وقعت عقد احتكار مع «الصباح»؟ وماذا لو وردك عرض العمر مع غيرها؟

 ثقتي بهذه الشركة لا حدود لها، أعطتني فرصتي الأولى التي غيرت حياتي، وأصبحت فرداً من عائلتها. ويتيح العقد الموقع بيننا، إمكانية موافقتها إذا وردني عرض من هذا النوع.

هل كنت تتوقعين أن تكوني ممثلة يوماً ما؟

 منذ صغري وأنا أحلم بذلك. ولذلك خضت تجربة الانتخابات الجمالية؛ لأنها الطريق الأقصر للوصول إلى عالم الأضواء، وبالتالي لعالم التمثيل.

اختيار الأدوار

علامَ تعتمدين في اختيارك الأدوار؟

 أحاول التنويع فيها لإخراج كل طاقاتي، ولإثبات قدراتي التي لم تخرج إلا بنسبة بسيطة، بمساعدة شركة «الصباح» التي لم تعد تحصر أعمالها في فلك التلفزيون؛ بل تعدته إلى المنصات الإلكترونية التي حصنت الدراما من الانعكاسات والتداعيات السلبية ل«كورونا»، ولكنني لا أستعجل الوصول؛ بل أفضل المشي بخطى متأنية وثابتة، لكي لا أخطو خطوة ناقصة تعيدني إلى نقطة البداية.

ماذا في جعبتك بعد مسلسل «من الآخر»؟

 أحضر لمسلسل رمضاني لم تكتمل تفاصيل العمل عليه بعد.

هل أنت مع توثيق ما جرى في بيروت بعمل درامي في الوقت الحالي؟

 ولمَ لا؟. وأعتقد أنه سيلاقي أصداء واسعة من التعاطف.

ما هو الدور الذي تحلمين بتجسيده؟

 عمل من نوعية «الأكشن»، دور امرأة تعمل مع «أف بي آي» أوالبوليس.

هل ستبقين في الإطار المحلي اللبناني؟

 هوليوود كانت ولا تزال طموحي الأكبر وهدفي. وهي حلم الطفولة، وعندما كنت في كندا، في أكاديمية مهمة للتمثيل، حينها عرض عليّ عمل مهم في «ديزني»، ولكن أهلي رفضوا انخراطي في عالم التمثيل قبل استكمال تعليمي.

وهل تشعرين بأن أهلك أضاعوا عليك الفرصة؟

 أبدا. بالعكس، أنا أجد أن الأمر ساعدني كثيراً؛ لأنه في الغرب، هناك فتيات كثيرات يشبهنني، ولذلك كانت لدي فرصة أكبر للظهور في لبنان. ومع وجود المنصات الإلكترونية يمكن أن أصل إلى العالمية من خلال المحلية.

هل تشعرين بأن التلفزيون إلى زوال؟

 أبداً. لا يزال التلفزيون ركناً أساسياً من أركان التسلية والمعرفة، خصوصاً في زمن «كورونا».

هل أتاح لك عملك في المجال الإعلاني فرصة الاختيار في الدراما؟

 اتبع استراتيجية القناعة في العمل حتى قبل خوضي مجال الإعلانات، فلم أجبر نفسي يوماً على أداء دور لم أحببه. ولا أركز على الإعلانات كثيراً؛ لأنني ممثلة أولاً وأخيراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"