دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي إلكترونياً عقد شراكة متخصصة في إدارة العقارات مع شركة «هاربور للوساطة العقارية» تتولى بموجبه الشركة إدارة العقارات التابعة للمؤسسة والعقارات المملوكة للوقف والقصّر ومن في حكمهم، وإدارة أعمال التأجير للعقارات وتحديد للقيم الإيجارية والتسويق والدعاية والصيانة والحراسة والنظافة وكافة الأمور التي من شأنها تحقيق أفضل عائد للمؤسسة.
وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: إن المؤسسة اتجهت لتوقيع عقد إدارة العقارات من منطلق حرصها على تبني أفضل الممارسات الاحترافية والمهنية لإدارة العقارات التابعة لها، وتطبيق المتطلبات العصرية للقطاع العقاري من خلال إيجاد إدارة متميزة تقدم خدمات متنوعة متكاملة وعالية الجودة لإدارة العقارات.
وأضاف: إن العقد، الذي يسري لعامين، يسند للشركة تأجير وإدارة العقارات مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية والجمهور والمتعاملين ومزودي الخدمات بما يكفل حسن إدارة العقارات والمحافظة عليها، ويأتي هذا الاتفاق ضمن خطط المؤسسة؛ لتوفير أفضل الخدمات وتعزيز إدارة الموارد بالشكل الأمثل الذي يعزز من قدرة المؤسسة على استقطاب الواقفين ونشر ثقافة (الوقف للجميع).
وتابع المطوع: يتوافق إبرام هذا العقد مع قانون إنشاء مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر رقم 9 لسنة 2007، والذي يتيح لها الحق في إنشاء وإقامة مشروعات اقتصادية ناجحة باتباع أحدث طرق ووسائل استثمار الأموال وتنميتها، وتأسيس الشركات، وشرائها، والمساهمة فيها وممارسة الأعمال التجارية والأنشطة الاقتصادية؛ بغرض استثمار وإدارة أموال وعقارات الوقف والقصّر ومن في حكمهم، علماً بأن المؤسسة تمتلك حجماً كبيراً من الأصول والعقارات التابعة لها وللوقف والقصّر ومن في حكمهم.
وبموجب العقد ستتولى الشركة العقارية استلام كافة مستحقات المؤسسة من بدل إيجار سنوي أو أي رسوم أخرى متعلقة ببدل الإيجار أو شيكات مستحقة أو مؤجلة أو سندات قبض أو تأمينات أو عقود من المستأجرين حسب الأنظمة والقوانين والأعراف العالمية والقوانين السارية في إمارة دبي وتوريدها مباشرة في حساب المؤسسة.
وقال الخبير العقاري مهند الوادية، الرئيس التنفيذي لشركة هاربور العقارية: سعيدون بالفوز بعقد إدارة هذه المحفظة العقارية المهمة لتضاف لمجموعة المحافظ العقارية المؤسسية المدارة من قبل شركة هاربور العقارية في دبي التي تتجاوز قيمتها 14.8 مليار درهم إماراتي. وبالنسبة لنا فإن إضافة هذه المحفظة سيكون له أهمية كبيرة؛ لأنها تهدف إلى بناء ودعم الأنشطة الخيرية من خلال تطوير العمل الوقفي؛ لتغطية احتياجات القصّر ورعاية شؤونهم بموجب مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف: إن إدارة محفظة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تعتبر أمانة غالية جداً لما فيها من ضرورة شرعية وأخلاقية؛ لمساعدة الفئات الاجتماعية المختلفة ومساندة المحتاجين، وقد تم تخصيص فريق عمل ضخم يضم العديد من المهنيين والمهندسين المختصين الذين سيتفرغون تماماً لإدارة وتطوير المحفظة وزيادة دخلها وقيمتها بطريقة مهنية ومدروسة.
