عادي

إسقاط مروحية روسية.. والأرمن يقرون بسقوط «شوشة»

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أقر زعماء الأرمن في منطقة ناجورنو كاراباخ، أمس الاثنين، أنهم فقدوا السيطرة على شوشة ثاني أكبر مدينة في الجيب الجبلي وإن قوات أذربيجان اقتربت من ستيباناكيرت، مقر السلطة فيه، فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عن استعادة قواته السيطرة على 23 قرية جديدة تقع في ست محافظات تحيط بإقليم كاراباخ، وأكد أنه قد يدرس خيار الاستعانة بتركيا عسكرياً إذا تعرضت بلاده لتهديد، كما أكد استعداده لوقف الحرب في إقليم كاراباخ حال تعهد زعيم أرمينيا بسحب قواته منه، في حين اعتذرت وزارة خارجية أذربيجان لموسكو عن إسقاط مروحية روسية فوق أرمينيا، ما تسبب بمقتل اثنين من طاقمها وإصابة ثالث، معتبرة أنه «حادث»، وأكدت استعدادها لدفع تعويضات لروسيا عن إسقاط المروحية.

وقال فهرام بوجوسيان المتحدث باسم زعيم ناجورنو كاراباخ عبر صفحته الرسمية في فيسبوك «مدينة شوشي لم تعد تحت سيطرتنا. يجب أن نتماسك لأن العدو على مقربة من ستيباناكيرت (العاصمة)».   وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان كتبت على تويتر أمس «اندلعت مواجهات كثيفة في قطاع شوشي كارينتك» في إشارة إلى قرية عند سفح المرتفعات التي تقع عليها البلدة.   وأعلنت أرمينيا أمس، مقتل 44 مقاتلاً من قوات الدفاع عن الاقليم، فيما لم تعلن أذربيجان بعد أي معلومات حول القتلى في صفوف الجيش. وأجبرت المواجهات آلاف الأهالي على مغادرة منازلهم في كبرى مدن المنطقة المتنازع عليها ستيباناكرت، التي باتت مقفرة وطالها دمار بعد أسابيع من القصف. وقال علييف في تغريدة، أمس الاثنين، إن قواته استولت على 23 قرية مأهولة في المنطقة المتنازع عليها معلناً «كاراباخ هي أذربيجان». 

وقال علييف في لقاء مع قناة «بي بي سي» البريطانية أمس الاثنين: «أعتقد أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه الآن، فلن تكون هناك حاجة لأي مشاركة عسكرية تركية». وأضاف، حسبما نقلت عنه وكالة «أزرتاج» الحكومية: «لكن قبل سنوات عديدة وقعنا مع تركيا على وثيقة تنص على دعم عسكري في حالة العدوان. بالتالي لدينا صيغة وأساس قانوني يشبه بشكل أو بآخر ما يوجد لدى أرمينيا مع روسيا. وإذا واجهت أذربيجان عدوانا ورأت الحاجة إلى دعم عسكري من تركيا، فسننظر في هذا الخيار». وأكد علييف أن باكو لا تريد استمرار القتال في كاراباخ، لكنها تنتظر ضمانات بانسحاب القوات الأرمنية من المنطقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"