عصام هجو
* كان طبيعياً أن تصدر عبارة «دعكم عن العواطف وادعموا المنتخب والجهاز الفني» من لاعب كبير بقامة إسماعيل مطر الذي ظل محافظاً على النجومية والتميز عبر 20 عاماً، ويشرفني أني صاحب تسميته ب «إسماعيل خطر» عندما تألق مع المنتخب في مطلع الألفية، وبصراحة لم يكن منطقياً بالمرة أن يتم اختيار لاعبين من مقاعد البدلاء للعب في خانة مطر الذي يلعب أساسياً بالوحدة، وفي كل مباراة يزداد توهجاً وألقاً عن الأخرى؛ واذا كان السبب هو السن فالغالبية العظمى بالقائمة الأخيرة تجاوزت الثلاثين.. «والكبير كبير».
* يعتبر خالد الظنحاني أفضل طرف أيمن في الدوري حالياً، حيث صنع 4 أهداف للشارقة في 5 مباريات، 3 منها لويلتون سواريز، ونتج من عرضيته النموذجية ضربة الجزاء التي كفلت ل«الملك» العودة بالفوز الغالي من ملعب الجزيرة، ورغم ذلك لم يغرد أحد باسمه في استديوهات التحليل، ولم يكن ضمن قائمة بينتو، وهو بالمناسبة من أكثر اللاعبين ارتباطاً بالمنتخبات من الأشبال حتى الأولمبي.
* خرج الشقيقان: عادل وعلي الحوسني بشباك نظيفة في مباراتي الشارقة والجزيرة وعجمان وبني ياس اللتين لعبتا يوم السبت الماضي.
* حمّل استديو التحليل في إحدى القنوات محمد شاكر مدافع العين مسؤولية هدف الظفرة وهدفي الشارقة، وكنا نتمنى عدم القسوة على اللاعب الذي مازال في بداية الطريق، ويفترض مراعاة أن الدفاع منظومة كاملة وليس فرداً.
* يستحق المصري الخلوق أيمن الرمادي المدير الفني لفريق عجمان رفع القبعة على ما يقدمه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، الذي غاب عنه 9 لاعبين في مباراتين متتاليتين بسبب الإصابات، ويحسب له توظيف لاعبين في غير مراكزهم، وتستحق إدارة عجمان الإشادة أيضاً لحرصها على استقرار الفريق والتعامل بحكمة طول الوقت.
* شباب الأهلي يمتلك 3 فرق وهو الأفضل من ناحية الخيارات والبدائل المتوفرة للمدرب زارغوسا، والمعطيات لا تتناسب مع العروض والنتائج، أتمنى ألا يتأثر الفرسان بالتعادلات الأخيرة، وأن يعودوا لإثراء المنافسة على البطولات بما يمتلكه من شخصية كروية مميزة.
* إلى أين يتجه الإعصار الحتاوي؟ وما الفائدة من الاستحواذ والسيطرة بلا محصلة هجومية، ومن دون تحقيق فوز أو نقاط ؟ باختصار ما الفائدة من ال«تيكي تاكا» وهي من غير «تكتيك» يكفل الفوز.
* انتفض خورفكان امام «الفرسان» وفرط من خلال دودو وريكارردينيو في مفاجأة كانت ستصبح حديث الركبان.. و«النمور» التهمت «الذئاب» في ديربي الجيران.. وأخيراً: لاخوف على برتقالي عجمان.
