أطلقت لجنة الاستعداد للخمسين بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، مجموعة من الجلسات الحوارية بعنوان «التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن»، بمشاركة متحدثين من الوزراء والقادة والمسؤولين في جهات حكومية اتحادية ومحلية، ونخبة من الشباب وممثلين لمختلف القطاعات الحيوية، لتعزيز جهود التخطيط للخمسين عاماً المقبلة، ودعم مشاركة المرأة الإماراتية فيها.
وتأتي هذه المبادرة، تجاوباً مع مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل الدولة، بحيث تتضمن وضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، وهي الخطة التنموية الشاملة للإمارات ضمن أجندة عام الاستعداد للخمسين، وبرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
الجلسات النقاشية شهدت تفاعلاً مجتمعياً إذ شارك فيها نحو 1500 من أفراد المجتمع والمسؤولين الحكوميين الذين حضروا عن بعد، وتفاعلوا حول رؤاهم للخمسين عاماً المقبلة.
سمو الشيخة فاطمة أكدت أن دولة الإمارات نجحت في التواجد ضمن مصاف دول العالم في ملف تمكين المرأة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بتفعيل قرارات عكست مدى التقدير لدورها، وحرص القيادة الحكيمة على منحها الفرصة الكاملة للمشاركة في مسيرة البناء والتطوير ضمن مختلف المجالات، بفضل قيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
الإمارات وهي ترسم نموذجاً للمرأة الإماراتية للخمسين عاماً القادمة، كانت تودع 50 عاماً حافلة بالإنجازات العملاقة، بفضل دعم فقيد الوطن المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي منح المرأة كل الاهتمام والرعاية، وجعل حماية حقوقها ومصالحها هدفاً استراتيجياً، سنت الدولة من أجلها القوانين لجعل شراكتها مع الرجل ممارسة حياتية فعلية.
المرأة في الإمارات شريك في البناء والتأسيس ولمساتها واضحة في كل الميادين ومثلت دولتها بأجمل صورة وأفضل تمثيل.
