دبي: يمامة بدوان
أكد رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي جاهزيتهما لأي مهمة طويلة الأمد بعد عامين، على متن المحطة الدولية للفضاء، والتي تشمل السير خارج المحطة وتشغيل أنظمتها كاملة.
وأوضح الرائدان اللذان يمضيان تدريباتهما في مركز جونسون للفضاء في وكالة ناسا الأمريكية، خلال مشاركتهما في برنامج «مسبار الأمل» الذي قدمته أميرة محمد مساء أمس الثلاثاء على قناة الإمارات، أهمية التدريبات التي يخضعان لها في الفترة الحالية، والتي تتيح لهما صيانة المحطة الدولية من الداخل والخارج، في مهمة مشابهة لمهمات رواد فضاء دوليين.
وقال هزاع المنصوري إنهما يخضعان لتدريبات تصل إلى 6 ساعات في مختبر تحت الماء، بحضور طاقم مؤهل يساعدهما على تأدية المهمة على أكمل وجه، وهي تدريبات مشابهة للعيش في بيئة منعدمة الجاذبية.
بدوره، أكد سلطان النيادي أن مهمات السير في الفضاء معقدة، وهي تستغرق من 6-7 ساعات، مما يتطلب من الفرد الاعتماد على قوة يديه، كما أنه عقب العودة من المهمة هناك عملية إعادة تأهيل قد تستغرق عدة أسابيع، فضلاً عن إجراء اختبارات علمية على جسم رائد الفضاء ووظائفه.
وقال: نأمل أن تكون رائدة فضاء في الدفعة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، خاصة أن المرأة أثبتت قدرتها على تأدية دورها في شتى المجالات، وهي ليست نصف المجتمع بل كله.
