عادي

إطلاق «تحالف مستقبل التعلم الرقمي» الداعم لتأسيس مشروع المدرسة الرقمية

22:29 مساء
قراءة 3 دقائق
تحالف مستقبل التعلم الرقمي


يعمل «تحالف مستقبل التعلم الرقمي»؛ الأول من نوعه على توحيد جهود تطوير مستقبل أنظمة التعليم الرقمي في المنطقة والعالم، وتوفير فرص تعليمية مستقبلية متساوية للطلبة، وخاصة اللاجئين في المخيمات والمحرومين في المجتمعات الهشة والمهمشة، بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية.
ويجمع التحالف خبراء التعليم واختصاصيي التربية من جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، كما يدعم مبادرة المدرسة الرقمية، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية ومن أي بلد في العالم.
وسيعمل التحالف على تفعيل تطبيق وسائل التعلّم الحديثة ودعم أطر التعلم الرقمي للمستقبل في المنطقة. كما سيطلق مبادرات ريادية مبتكرة ومشاريع نوعية لتمكين الطلبة لمواصلة تحصيلهم العلمي والمعرفي، بتوظيف أحدث ممارسات التعلم الرقمي والمهارات الحيوية المطلوبة في سوق العمل حاضراً ومستقبلاً. كما تشمل رؤيته دعم سد فجوة المهارات، بما يوفر فرصاً تعليمية متساوية للطلبة في العالم، بغضّ النظر عن ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.
ويضع التحالف، عبر مشاريعه الأولى أسس منظومة تعليمية مرنة قائمة على التطبيق العملي والمشاريع الاختبارية التي تلبي الاحتياجات التعليمية المتباينة في المنطقة والعالم.
دعم قوي
ويحظى بدعم من دبي العطاء؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، والهلال الأحمر الإماراتي، وخبراء من شركات الاتصالات والتكنولوجيا.

جامعات مرموقة
 ويجمع المجلس الاستشاري للتحالف العالمي لمستقبل التعلّم الرقمي في عضويته خبراء تربويين وتقنيين من جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ستانفورد، وجامعة هارفرد، وجامعة نيويورك، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب ممثلين من منظمات غير ربحية مثل تحالف «أم أديوكيشن» التعليمي.
ويضم المجلس الاستشاري للتحالف في عضويته: الدكتور بول كيم، رئيس قسم التكنولوجيا ومساعد عميد كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة ستانفورد، والدكتور كريس ديدي، أستاذ تقنيات التعلّم بكلية الدراسات العليا في التعليم بجامعة هارفارد HGSE، والدكتور إيريك كلوبفر، أستاذ دراسات الإعلام المقارن والتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياMIT، ومدير برنامج شيلر لتعليم المعلمين ومبادرة The Education Arcade والدكتور جان بلاس، أستاذ كرسي بوليت جودارد في الوسائط الرقمية وعلوم التعلّم وأستاذ في جامعة نيويورك، ورئيس CREATE Labوأنطوني بلوم، المؤسس والمدير التنفيذي لتحالف «أم إديوكيشن» التعليمي.
تأثير كبير
وقال أنطوني بلوم: يمكن للتحالف أن يُحدث تأثيراً كبيراً في توفير فرص تعليمية نوعية للمتعلمين الأكثر حاجة لمنحهم قدرات تنافسية في التعلم وسوق العمل. ونحن متحمسون للتعاون مع فريق العمل وطاقم مستشاري التحالف لإنجاز مبادرات بالغة الأهمية لدعم توفير التعليم المتقدم والمحتوى العصري للمتعلمين حول العالم، وخاصة ذوي الموارد المحدودة.
سد الفجوة
فيما لفت كريس ديدي، إلى أن التعليم الرقمي سيسهم في سد الفجوة بين النظم التعليمية الحالية والمتطلبات الحديثة لأسواق العمل، خاصة مع التحديات الجديدة الناشئة عن تداعيات جائحة كوفيد-19 وتداعياتها على منظومة التعلّم بأكملها.
وقال إن الصفوف الدراسية التقليدية في كل المراحل التعليمية كانت تقدم منتجاً واحداً لأنه يناسب الجميع وهي طريقة كانت مقبولة في مراحل ما بعد الثورة الصناعية، لكنها لا تتناسب بالضرورة اليوم مع الاقتصاد الرقمي العالمي الصاعد. وفي ظل الجائحة الصحية العالمية، يعمل التحالف على الاستفادة من الفرص الراهنة وتطوير بيئات تعلّم مرنة، وتوسيع نطاقها بالاستفادة من التقنيات المتقدمة والمعارف الحديثة التي تخاطب القدرات العقلية المتنوعة.
وأضاف انه في عالم دائم التغيّر، يحتاج الطلاب إلى تطوير مهارات المرونة، والمثابرة، وتنظيم الوقت، والتعاون، وترتيب الأولويات، واقتناص الفرص من التحديات. وفي هذا السياق، يصمم التحالف نموذجاً تعليمياً يطوّر المعارف والمهارات والخصال المطلوبة للنصف الثاني من القرن الحالي.
تغييرات إيجابية
وقال الدكتور بول كيم: تشكل المدرسة الرقمية مشروعاً مستقبلياً طموحاً ينطلق عن جدارة واستحقاق من دبي برؤية استراتيجية في مجال التعليم لإحداث تغييرات إيجابية فعلية في حياة الكثيرين في المنطقة والعالم.
فيما قال الدكتور جان بلاس: يسعدني أن أكون ضمن هذه المبادرة التي تساعد في تعزيز قيمة التعليم وتوفيره بشكل خاص لأطفال اللاجئين، بتعزيز استخدام الوسائط الرقمية التي توفر فرص تعلّم تراعي الاحتياجات الشخصية للجميع.
شباب المستقبل
وقال الدكتور أريك كلوبفر: إن التحالف ومبادرة المدرسة، يوفران معاً فرصاً فريدة للتأثير إيجابياً في حاضر التعليم وتطوير فهمنا لكيفية إعداد شباب المستقبل لتحديات القرن الحادي والعشرين. وهذا يوفر محطةً للابتكار وتطبيق العلوم والمعارف البشرية في مجال التعلّم لفائدة الطلبة، كما يضع أساساً لإبداعات جديدة قائمة على الأبحاث لتوفير مستقبل أفضل لكل طلاب العلم والمعرفة. هذه بالفعل مبادرة جامعة تضم الخبراء والفرص وتحقق التأثيرات الإيجابية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"