عادي

الرواية.. نص مفتوح على التجريب

23:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الثقافة
الثقافة


الشارقة: «الخليج»
شهدت فعاليات المعرض جلسة حوارية، بعنوان: «طريقتي في الكتابة»؛ وذلك ضمن سلسلة الجلسات الافتراضية التي خصصها المعرض؛ لفتح حوار بين الأدباء والكتّاب إماراتيين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
واستضافت الجلسة التي أدراتها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي، الكاتبة الإماراتية نادية النجار، والكاتبة الأرجنتينية فلورنسيا ديل كامبو؛ حيث تناولتا تنوع أساليب الكتابة وأدواتها، إضافة إلى الأدوات والتقنيات التي يستخدمها الكتّاب في تطوير مهاراتهم، فضلاً عن دور الترجمة والورش الإبداعية في إثراء المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الشباب المبتدئين.
وتحدثت الكاتبة الإماراتية نادية النجار حول تجربتها الروائية، كيف تطورت وصقلت مع الوقت حتى باتت تعتمد على أساليبها وتقنياتها الخاصة مع محافظتها على المعايير الأدبية الأصيلة، واعتبرت أن أدب الرواية مفتوح على التجريب، والتغيير.
وبدروها كشفت فلورنسيا ديل كامبو أن الألوان الأدبية وأساليب كتابتها تختلف من عصر إلى آخر، كالأدب اللاتيني الذي شهد عبر القرون الماضية تحولاً كبيراً؛ من حيث أساليب الصياغة، والشكل، والتوجه، رافقه ظهور العديد من الأدباء الذين ساهموا في هذا التغيير، لافتة إلى تأثرها بالأدب اللاتيني كمصدر إلهام يظهر في العديد من أعمالها.
واتفقت ديل كامبو مع النجار فيما يتعلق بالورش الإبداعية للكتاب المبتدئين، باعتبارها منصة المؤلفين، والأدباء، والكتّاب، التي تسهم في نقل صناعة الأدب، وتثري تجارب الشباب المبتدئين، شريطة امتلاك الأدوات الرئيسية؛ كالشغف، وملكة اللغة، والحماسة التي تميز كاتباً عن كاتب آخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"