عادي

حسين فنيش: الأعمال العربية المشتركة تحقق الانتشار

23:20 مساء
قراءة 3 دقائق
1

بيروت: هدى الأسير

من مدينة صور اللبنانية، وفد الممثل الشاب حسين فنيش إلى العاصمة بيروت في عام 2016 بحثاً عن عمل في المجال التمثيلي الذي كان يرى فيه مستقبله، ولم يأل جهداً لتقديم نفسه إلى المنتجين، والمخرجين، الذين ربما رأوا فيه وجهاً جميلاً قبل اختبار موهبته، التي استطاعت أن تفرضه ممثلاً محترفاً في 8 أعمال درامية محلية، من بينها: حنين الدم، خمسة ونص، ثورة الفلاحين، ما فيي وغيرها.. ولا يزال الباب مفتوحاً أمامه على الساحة العربية من خلال عروض متنوعة.. وكان لنا معه لقاء.
تشارك في مسلسل «رصيف الغرباء».. ماذا تقول عنه ؟
- انتهت أعمال التصوير، وسيبدأ العرض مع مطلع العام المقبل، عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. والمسلسل مؤلف من 120 حلقة، ولي فيه مساحة كبيرة في دور عشقته جداً. ولا شك في أن شخصيتي الفنية تبلورت إلى حد كبير، وربما يمكنني القول إني قطعت مرحلة التعلم إلى مرحلة تكوين الشخصية الفنية من خلال الخبرة التي اكتسبتها والتآلف مع الكاميرا بحيث أصبحت أكثر قدرة على إطلاق موهبتي.
هل خياراتك لا تزال مرتبطة بمسألة الانتشار؟
- يمكن القول إني تخطيت مرحلة الانتشار، وبت أكثر وعياً لما تحمله خياراتي بالنسبة للوقت الذي يجب استثماره بطريقة صحيحة طلباً للنجاح، لأن الانتشار وحده لا يكفي، وأي خطوة ناقصة قد تعيدنا إلى نقطة الصفر.
} هل الصدفة أتت بك إلى عالم الإعلان، ومن خلاله لمجال التمثيل؟
- كنت أحلم دوماً بالعمل في المجال الفني، ورغم اشتغالي في مجال آخر إلا أنه لم يغب عن بالي، فبدأت بالسعي لدخوله، وتعبت كثيراً، لكي يصبح التمثيل مهنتي، وبدأت الأبواب تفتح أمامي.
كم لعبت وسامتك دوراً في تحقيق هدفك.. وهل تغضب من تشبيهك بفنان آخر؟
- الوسامة سيف ذو حدين، فقد تكون عاملاً سلبياً، أوعاملاً إيجابياً، ومن الضروري عدم الاعتماد كلياً عليها في العمل، إذ في حال العكس يصبح من الصعب إقناع بعض المنتجين والمخرجين بالموهبة الحقيقية، ولكن بعد تخطي هذه المرحلة، تصبح الوسامة عاملاً مساعداً لصاحبها.
وسمعت عن تشبيهي بمعتصم النهار، وأنا لا أجد ضيراً في الأمر، ولكن المهم بنظري أن يرسم الفنان صورة خاصة لنفسه بعيداً عن التشبه بأحد.
عدم تكرار الأدوار
هل تتطلع إلى البطولة المطلقة؟
- الأساس في خياراتي عدم تكرار نفسي، خصوصاً في هذه المرحلة، لأني لم أشأ أن أحصر نفسي في أدوار محددة، بل أريد أن أتحدى نفسي بإخراج كل ما لدي من أداء مختلف، أما بالنسبة للبطولات فأنا أجد أن العمل الدرامي يعتمد على فريق عمل متكامل يضمن في تكامله وتعاونه أسباب النجاح لأن يداً واحدة لا تصفق، لذلك لا تعنيني البطولة بقدر ما يعنيني الدور، والمسلسل ككل.
هناك أعمال قدمتها لم تأت بالمستوى المطلوب؟
- تقييم النجاح يختلف بين الأعمال، ولا ننسى أن أحد أهم أسباب النجاح هو طريقة تسويق العمل، وتوقيت عرضه والمحطة التي تعرضه.. في أي حال بالنسبة إلي الفشل وارد، ولكن لا بد أن يكون حافزاً للتعلم منه، وفي النهاية نحن لسنا في «هوليوود»، وإنتاجنا الخجول قد يسمح لبعض الثغرات بالتسلل إلى الأعمال الدرامية التي يتم العمل عليها في ظروف صعبة جداً.
ما هي النجومية بنظرك؟
- عندما يصبح الفنان نجم شباك، يرتفع أجره تلقائياً بحكم مسألة العرض، والطلب، واستقطابه للإعلانات، ويصبح محط أنظار الجمهور في الشارع، وفي كل مكان.
إذا وردتك بطولة عمل عربي مشترك، من تختار من النجمات للوقوف إلى جانبك؟
- أتطلع للوقوف إلى جانب الفنانة هيفاء وهبي، التي أثبتت موهبتها ونجوميتها في أكثر من عمل. وكذلك أحب إعادة التجربة مع الفنانة ندين نجيم.
هل تتطلع للخروج من الدائرة المحلية؟
- كل فنان يتطلع لتوسيع دائرة انتشاره، وهذا ما تتيحه لنا الأعمال العربية المشتركة ذات القصص المقنعة.
ماذا بعد «رصيف الغرباء»؟
- كان هناك حديث عن عمل في القاهرة، ولكن ظروف «كورونا» أجلت الحديث عنه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"