أبوظبي: «الخليج»
أكد د. مبارك حمد مرزوق العامري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق ريادة عالمية في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، موضحاً أن استضافة الدولة لفعاليات معرض «أديبك 2020» افتراضياً في ظل الظروف الراهنة، يعتبر نجاحاً كبيراً لها، وتأكيداً للمكانة التي حققتها أبوظبي كمركز عالمي للطاقة إقليمياً وعالمياً.
|
الصورة
 |
أوضح مبارك العامري في حديث لـ«الخليج»، أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وما سببته من تأثيرات سلبية في مختلف اقتصاديات دول العالم، لم تمنع الإمارات من المضي في تنظيم وعقد مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2020)، حيث نجحت في استضافة آلاف الخبراء والرؤساء التنفيذيين والباحثين والعاملين والشركات في قطاع النفط والغاز من مختلف دول العالم، ليجتمعوا افتراضياً لبحث مستقبل القطاع وتأثيرات الظروف الراهنة عليه، مشيراً إلى أن الجائحة لم تمنع من المضي قدماً في تنفيذ مشاريع عملاقة وكبيرة في قطاع الطاقة.
وأفاد بأن الاكتشافات التي أعلنت عنها دولة الإمارات في العام الماضي، ومطلع العام الحالي في أبوظبي ودبي والشارقة، عززت مخزونات النفط والغاز، وجعلت الإمارات تتبوأ مكانة متقدمة بين الدول المنتجة، مشيراً إلى سعي الدولة لأن تكون من أكبر مصنعي البتروكيماويات وصناعة المشتقات النفطية، وتطوير تقنيات متقدمة في هذا القطاع، من أجل تعزيز جهود البحث والاستكشاف.
وأكد أن شركات خدمات واستكشاف وتنقيب النفط والغاز الإماراتية، توجد في العديد من دول العالم نتيجة الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها، والدور المهم الذي تقوم به في مجال عملها؛ الأمر الذي أعطى لهذه الشركات سمعة إقليمية وعالمية طيبة، وأصبحت الشركات الإماراتية الوطنية منافساً مهماً في قطاع الطاقة عالمياً.
وقال د. العامري: «لقد حرصت الإمارات على التوجه نحو قطاع الطاقة المتجددة، واستثمرت مليارات الدراهم في مشاريع لتوليد الطاقة النظيفة على غرار مشروع «شمس 1» ومشروع الظفرة، إلى جانب بدء توليد الطاقة من المفاعل الأول من مفاعلات براكة للطاقة النووية، وغيرها من الجهود التي تؤكد حرص الدولة على توفير طاقة نظيفة ومستدامة للمواطنين والمقيمين».
