عادي

«الشؤون الإسلامية»: التسامح عنوان ديننا ونهج قيادتنا

20:20 مساء
قراءة دقيقتين
الشؤون الإسلامية


أبوظبي:«الخليج»
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، فعالية بمناسبة يوم التسامح العالمي، عبر الدائرة الافتراضية، أمس الاثنين، حضرها الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، ومحمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وبعض المسؤولين فيها، والموظفون، والوعاظ، والخطباء، وأئمة المساجد، وتخللها العديد من الفقرات التي تؤكد ترجمة تعاليم ديننا الإسلامي وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تؤكد ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر وعكس الوجه الناصع للدين الحنيف الذي يولي إعلاء القيم الإنسانية والترابط الاجتماعي بين البشر أهمية كبيرة.
ورفعت الهيئة خالص التهاني للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة، مشيدة بجهودها ومبادراتها التي وجدت تفاعلاً وقبولاً على مستوى الصعيد العالمي، مما جعل دولتنا رمزاً للتسامح والاعتدال تسعى جميع الدول للأخذ بتجربتها ومنهجها.
وأكدت الهيئة أن يوم التسامح مناسبة مهمة، وفرصة سانحة لأن نتوجه وننظر في خزائن تراثنا الإسلامي ومجالاته الحافلة بالإرث الإنساني الخالد، والممتد فينا بشواهد وأدلة تجعلنا مقرين بأن التسامح مفخرة في ديننا الإسلامي الحنيف، وسلوك حضاري ورثناه من قيمنا الأصيلة، فيجب علينا أن نجعله ممارسة يومية في سلوكياتنا وثقافة تستحق إيصالها للآخر.
وبينت الهيئة، أن العلاقات الإنسانية تزدهر وتتوثق بين البشر عندما يترسخ التسامح معنى ونهجاً في التعاملات بين الناس، فيراعي الإنسان حق أخيه المختلف عنه ديناً وعرقاً في إقامة شعائره بطمأنينة، وأن يمارس حياته بأمان، فتشيع بذلك المودة بين الجميع، ويقوم مجتمع حضاري ودول متقدمة، فتتحقق الحياة الكريمة لكل فرد، وهذا الأنموذج الراقي نجده ماثلاً أمامنا في دولة الإمارات التي وضع نهجها ودستورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه المؤسسون «رحمهم الله» ونحن اليوم نجني ثمار غرسهم تطوراً وتقدماً وازدهاراً.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"