عادي

«أسبوع دبي للتصميم» يسدل الستار على فعاليات نسخته السادسة

23:48 مساء
قراءة دقيقتين
1


أسدل الستار على النسخة السادسة من أسبوع دبي للتصميم، المهرجان الإقليمي الذي احتفل بالتصميم والإبداع بأكثر من 160 فعالية.
أقيمت فعاليات الأسبوع تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وبدعم من شركة أ.ر.م. القابضة. وأصبح الأسبوع أول حدث ثقافي رئيسي منذ بدء جائحة «كورونا».
وتنوعت الفعاليات بين الأعمال التركيبية والعروض والفعاليات والحوارات والتي أقيمت بمشاركة أكثر من 650 مصمماً ومبدعاً ساهموا في صياغة برنامج الأسبوع والذي ركز على المواهب الإبداعية الفذة في المنطقة وعلى دور المجتمع الإبداعي في تغيير نظرتنا وتصورنا تجاه أسلوب حياتنا.
وقالت المصممة الإماراتية الجود لوتاه: كانت فعاليات أسبوع دبي للتصميم رائعة؛ لأننا تمكنا من التعرف إلى زوار من مختلف الصناعات والخلفيات والأعمار والجنسيات وهم يتفاعلون مع الأعمال التركيبية ويستمتعون بالفعاليات المنتشرة في أنحاء المعرض، وهو أمر إيجابي بحد ذاته، يبث الحياة والطاقة الإيجابية في مختلف أنحاء المدينة، استطاع الأسبوع استقطاب الجمهور من مختلف الخلفيات الثقافية، ما يثبت أهمية الأسبوع وتمكنه عبر 6 سنوات من احتلال مكانة مهمة بين الفعاليات السنوية التي تشهدها المدينة كملتقى مهم وعالمي للمصممين.
واستمراراً لدوره الريادي في احتضان مجتمع المصممين في المنطقة، تمكن البرنامج الهجين لداون تاون ديزاين 2020 من توفير حلقة الوصل للمصممين في المنطقة والعالم، إضافة إلى معرض الوسائط المتعددة بعنوان «مستقبل الأشياء»، عبر أكثر من 25 عملاً ومشروعاً استكشافياً لمجموعة من استوديوهات الديكور والتصميم المعماري من المنطقة، إلى جانب معرض داون تاون ديزاين الرقمي الجديد الذي مكن من ربط الجوانب الإبداعية بتلك التجارية عبر عرضه لأحدث المجموعات والمنتجات لأكثر من 150 علامة تجارية رائدة إقليمياً حول العالم.
وضمن منصة معرض الخريجين العالمي، قدمت النسخة الافتتاحية من معرض الخريجين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 50 مشروعاً ابتكارياً تتمتع بأثر اجتماعي لنخبة من المواهب الشابة في المنطقة، انطلاقاً من برنامج تخطيط مسار المسافرين في المطارات؛ لتفادي الزحام، وصولاً إلى لعبة إلكترونية تشرح القيم السياسية، ومروراً بنسيج قابل للتحلل مصنوع من الخمائر، وطرق لتحويل مخلفات النخيل إلى كتل أسمنتية.
وأشادت مريم عبد الرشيد، خريجة جامعة زايد الإماراتية، والتي شاركت بمشروع «مساحة العيش بكرامة»، بالمعرض والفعاليات قائلة: كانت فرصة مذهلة أن أشارك في أول نسخة من معرض الخريجين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكان هذا من الأمور الرائعة لهذا العام. وتشرفت بأن يعرض مشروعي جنباً إلى جنب مع المشاريع الأخرى الرائعة المشاركة لمصممين موهوبين يطمحون لتوفير غدٍ أفضل لهم ولمجتمعاتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"