دبي: «الخليج»
ينطلق المؤتمر العالمي للذهب في 23 نوفمبر، بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة، وغرفة التجارة الدولية، ويشهد المؤتمر مشاركة من مختلف أنحاء العالم لتضم قائمة المشاركين 33 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة وإسرائيل وسويسرا والبرازيل وغانا ورواندا والهند، بمشاركة كبرى الشركات الدولية العاملة بقطاع الذهب بمختلف مجالاته بما يشمل المناجم والمصافي والتداول، وبحضور شخصيات حكومية وممثلين من الجهات الناظمة للقطاع من جميع أنحاء العالم.
وسيعنى المؤتمر بتسليط الضوء على إمكانات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تجعل منها مركزاً عالمياً لتجارة الذهب وإيجاد السبل لإنعاش تجارة الذهب من قبل الدول المعنية. كما سيناقش الحلول المقترحة والمبتكرة التي تسهم في تسريع نمو قطاع الذهب في فترة ما بعد كوفيد-19.
وقال حميد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الصناعة والتجارة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية - الإمارات: تعتبر تجارة الذهب سوقاً عالمياً، ومن جانبها تتميز الإمارات بمراكز تجارة تتبنى أعلى المعايير الدولية فيما يخص العمليات والحوكمة ما يعزز دور الدولة في دعم حركة التجارة الدولية لجميع السلع. كما تواصل الإمارات تعزيز مكانتها المرموقة ضمن أسرع مراكز التجارة نمواً في العالم. وبالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حرصت الدولة على الاستمرار في تسهيل تدفق التجارة العالمية، ولعبت دوراً كبيراً في الحفاظ على حركة العمليات والإمداد ضمن سلاسل التوريد لمختلف السلع، بما في ذلك الذهب.
وأضاف، انطلاقاً من دورها كهيئة دولية متخصصة في قطاعات التجارة والتمويل على الساحة العالمية، تواصل غرفة التجارة الدولية جهودها لتشجيع التجارة والاستثمارات والتنمية بين كافة دول العالم. وقد حازت غرفة التجارة الدولية - الإمارات، مكانة مرموقة باعتبارها من أبرز الفروع المحلية لغرف التجارة الدولية في العالم. ويسرنا أن نكون جزءاً من هذا «الحدث الذهبي» المهم لقطاعي التجارة والتمويل في العالم.
ستتناول أجندة المؤتمر لمحة عن قطاع الذهب والفرص الاستثمارية فيه في ظل التغيرات الاقتصادية، تليها ندوة حول المزايا التي تتمتع بها دولة الإمارات والكفيلة بجعلها «مركزاً عالمياً للذهب». كما سيناقش الفرص المتاحة أمام الشركات المهتمة بدخول قطاع صناعة الذهب كاستراتيجية لتنويع الاقتصاد غير المبني على النفط. كما سيكون المؤتمربمثابة فرصة لمناقشة شراكات وفرص جديدة لدولة الإمارات مع دول يتم التعاون معها لأول مرة بهذا المجال لاستكشاف الفرص لكلا الجانبين.
وسيتم خلال المؤتمر الإعلان عن إقامة شراكة بين كل من «العملة الذهبية الأمريكية» الجهة التي تصدر العملة و«بلوكفيلز» المنصة الرقمية مع شركة «أي بي إم سي» كشريك حصري في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. تتيح العملة الذهبية الأمريكية لحامليها إمكانية الاحتفاظ بالذهب في صورة رقمية ليتم استبداله بالعملة الذهبية أو بالدولار الأمريكي بأي مكان في العالم.
