دبي: «الخليج»
لاقت دعوات «جنرال موتورز» للاعتماد أكثر على المركبات الكهربائية (EV) بهدف مواجهة التغير المناخي تبنياً رسمياً ضمن منتدى مجتمع الأعمال الريادي الذي يقدم الاستشارات المتخصصة لحكومات دول «مجموعة العشرين».
ويأتي هذا في وقت يتم التحضير للقاء الذي سيعقده قادة دول «مجموعة العشرين» (G20) هذا الأسبوعي بشكل افتراضي. ولقد اعتمدت «جنرال موتورز» على دورها البارز في مجموعة الأعمال (B20) التي تُعنى بمجالي التجارة والاستثمار كي تسلط الضوء على الدور الحيوي المفيد الذي ستلعبه المركبات الكهربائية في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المؤذية بعدما تصبح هذه المركبات أكثر انتشاراً على طرقات العالم.
وارتكازاً على التزام «جنرال موتورز» الدولي بمستقبل كهربائي بالكامل مع صفر انبعاثات وصفر حوادث وصفر ازدحام مروري، تولى إيفيريت آيزنستات، نائب الرئيس الأول للسياسة الدولية العامة في «جنرال موتورز»، قيادة هذه المبادرة عبر عقد سلسلة من النقاشات مع باقي قادة الأعمال خلال عام 2020.
وتشكّل مجموعة الأعمال B20 قناة للقطاع الخاص للوصول إلى قادة دول «مجموعة العشرين»، وهي توفر لمجتمع الأعمال الدولي منتدى تفاعل مباشر يمكّن التأثير في السياسات الاقتصادية والتجارية المستقبلية التي يتم التباحث بها بين أوساط قادة العالم خلال قمة «مجموعة العشرين»، التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية بطريقة افتراضية يومي 21 و22 نوفمبر 2020.
وبصفته المسؤول الوحيد من قطاع صناعة السيارات الأمريكي ضمن فريق عمل التجارة والاستثمار التابع لمجموعة الأعمال B20، أدار آيزنستات المباحثات التي تمحورت حول السياسات التي تشجع على تصنيع المركبات الكهربائية إلى جانب تبنيها من قِبَل العملاء، وكيف يمكن لها أن تقود مستقبل يتميز بكونه أكثر رفقاً بالبيئة وأكثر استدامة. وتتطلب هكذا سياسات مستويات عالية من التعاون الدولي لأجل تعزيز تناسق المقاييس وتطوير البنى التحتية وتوفير الحوافز.
إلى جانب هذا، سعت «جنرال موتورز» إلى تشجيع اقتصادات دول «مجموعة العشرين» على استكشاف سبل استعمال أنواع أنظف من الوقود في توليد الطاقة للشبكات الكهربائية المستخدَمة لشحن المركبات الكهربائية على المستوى الدولي. ونتيجة للنقاشات التي دارت على مدار عام، صارت الآن سياسة التجارة والاستثمار المستدامة، التي تحوي اقتراحات مجتمع الأعمال وستُقدم لقادة الدول في قمة «مجموعة العشرين»، تركز أكثر على تبني المركبات الكهربائية، إضافة إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات الأخرى الملائمة مناخياً مثل الإدارة المبتكَرة للنفايات والتوجهات المتبعة في مجال إعادة التدوير.
