للمستقبل بسرعة الضوء

22:53 مساء
قراءة دقيقتين

 

تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة، نهضة حقيقية شمولية، لا تترك بقعة من الوطن على امتداداتها الأربعة إلا وتخصص لها نصيبها من المشروعات التعليمية والصحية والخدمية والطرق على تنوعها، والترفيهية، ومشروعات البنية التحتية، ورغم الخسائر الفادحة لفيروس كورونا فعيون قادتها على بقاع كثيرة من العالم، يسارعون لنجدة أي منكوب، ويسعون عبر مبادراتهم الإنسانية إلى محاربة المرض، والجوع، والجهل، والأمية التكنولوجية، للوصول إلى أفضل الأوضاع للجميع.
تخطط الإمارات للحاضر وللمستقبل، لتضمن حياة كريمة لأبنائها، ووضع الحلول المناسبة لكل ما تعانيه الشعوب الفقيرة، وتقدم جزءاً مهماً من دخلها الوطني لإسعاد ملايين البشر.
الإمارات بالفعل تقود جهوداً دولية متنوعة، في أكثر من مكان، تستحق عليها ما تلقاه من احترام وتقدير مستحقين، لتحقيق الحلم الانساني الكبير بالعيش الآمن بلا حروب وكوارث من صنع البشر أنفسهم، وهذا ما يجعلها رائدة وطليعية وفي المقدمة دائماً، بقيادتها الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
لقد أصبحت تتصدر الجهود المباركة التي تدعم الارتقاء بأوضاع وقدرات الإنسان الإماراتي، وتوفير العيش الكريم له ولأجياله القادمة، ومساعدة الشعوب والدول على تخطي العقبات التي تعترض طريقها التنموي والاجتماعي، بالجهود المشتركة والاستغلال الأمثل للموارد، وتوجيهها إلى حيث المصالح الإنسانية.
إنها ترصد مليارات الدولارات لسبر غور الفضاء، ضمن جهود دولية مشتركة، وتحقيق حلم البشرية بالوصول الى كواكب أخرى غير الأرض، واستيطان الصالح للحياة منها، والاستفادة منها لصالح الإنسانية جمعاء، وهو هدف عزيز تتبناه دولة استطاعت في فترة وجيزة أن تبدع في كل ما تعمل، وتجبر الجميع على أن يقف مشدوهاً أمام عظمة إنجازات هذه القيادة، وطموحها غير المحدود لقيادة العالم الى تحقيق خير شعوبه.
القيادة الرشيدة للإمارات تعيش عصرها، وتخطط للمستقبل بذهنية علمية متفتحة، ويجب أن يكون الجميع خلفها لتواصل تحقيق المزيد من المنجزات والمعجزات، فقد حققت كل ما يتمناه الشعب الإماراتي، وهي تخطط بثقة للأجيال القادمة بحيث يستمر الاستثمار الناجح في الإنسان، وحفظ حقوق أجيال لم تتذوق بعد طعم النعيم الذي يعيش فيه شعب الإمارات، فباتت تستشرف المستقبل من خلال معطيات الحاضر لتصنع للجميع مقومات حياة رغدة يستحقونها باعتبارهم شعب الإمارات الكريم المتواصل وحدة وكفاحاً وارتقاء بالإنسانية.
إنها تحقق مصالح وطنية عليا تركز على بناء قدرات علمية ومعرفية وطنية، من خلال مؤسسات علمية بحثية بإمكانيات ضخمة تستهدف خير الجميع، لإيمانها بأن قاطرة التنمية والبناء والتحديث يقودها الإنسان راقي العلم والمعرفة.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"