بغداد: «الخليج»
قال الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الخميس، إن الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة، وأكد ضرورة التكاتف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية، فيما يستعد وزير الخارجية فؤاد حسين لزيارة موسكو الأسبوع المقبل، لبحث عدد من «الملفات المهمة».
اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النوّاب (البرلمان) حسن كريم الكعبي، أن صالح لا يحق له نقض القوانين أو الاعتراض عليها وإعادتها إلى البرلمان.
وبحث صالح خلال استقباله أمس، المستشار في وزارة الدفاع البريطانية جون لوريمر، والسفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، العلاقات التي تجمع البلدين وأهمية العمل على تعزيزها على الصعد كافة، والتعاون في المجالات العسكرية والأمنية في تدريب وتأهيل وتسليح قوات الأمن العراقية، والتعاون في مواجهة الإرهاب.
وأكد الرئيس العراقي، أن «الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة، وهناك ضرورة للتكاتف الدولي في مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية باعتبارها خطراً عابراً للحدود يهدد الجميع». وشدد صالح على ضرورة «تخفيض حدة التوترات في المنطقة، وقطع الطريق أمام التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها في تهديد السلم والأمن المجتمعي، والعمل على تعزيز فرص التنمية والازدهار عبر التنسيق والعمل المشترك وأن يكون العراق محوراً في تعزيز الأمن والاستقرار، واحترام سيادته وأرضه، ورفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات».
من جانب آخر، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أمس الخميس، أن وزير الخارجية فؤاد حسين، سيزور موسكو الأسبوع المقبل. وأوضح الصحاف، في تصريح ل«سبوتنيك»، أن وزير الخارجية العراقية، يزور موسكو على رأس وفد وزاري، يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، منوهاً إلى أن الوزير سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأضاف أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وموسكو، وبحث مجمل القضايا على مستوى المنطقة في إطار تكريس بغداد لدبلوماسية التوازن. وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن الهدف الأهم من الزيارة هو دفع العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا، فيما أكدت مصادر عراقية أن الزيارة ستبحث «ملفات مهمة» تتعلق بمكافحة الإرهاب والقضايا الملحة في الشرق الأوسط.
