عادي

حمض الفوليك مسبقاً يمنع مضاعفات الولادة في «بطانة الرحم المهاجرة»

21:41 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

 

قام فريق من الأطباء بمراجعة بيانات الدراسات الحالية حول تأثير بطانة الرحم المهاجرة في الحمل والولادة، واقترحوا طرقاً للحد من مضاعفات الولادة لدى النساء المصــابات بهـذه الحالة. نُشرت نتائج العمل في مجلة «طب الأمومة والأجنة وحديثي الولادة».
في مرحلة ما قبل الحيض تصبح بطانة الرحم أكثر سمكاً وإذا لم يتم تخصيب البويضة فإنها تسقط من تجويف الرحم مع الدورة الشهرية، وهي عملية تعتبر غير مؤلمة لدى النساء الصحيحات، ولكن في حالة من يعانين بطانة الرحم المهاجرة فإنها تكون عملية مصحوبة بالالتهابات في الأنسجة المحيطة. بطانة الرحم المهاجرة هي عملية مرضية مصحوبة بنمو أنسجة حميدة (تشبه شكلياً ووظيفياً بطانة الرحم) خارج تجويف الرحم.
خرج الباحثون من تلك الدراسة بأن من الأفضل للمريضــــــات المشــخصات ببطانة الرحم المهاجرة أن يبدأن في تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك مسبقاً قبل الحمل لتقليل مخاطر الولادة المبكرة و«السنسنة المشقوقة» في الجنين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"