عادي

بورصة دبي للذهب والسلع: 154 مليون عقد بـ 4 تريليونات دولار في 15 عاماً

13:08 مساء
قراءة 3 دقائق
بورصة دبي للذهب والسلع: 154 مليون عقد بـ 4 تريليونات دولار في 15 عاماً

دبي: «الخليج» 
تحتفل بورصة دبي للذهب والسلع بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيسها، وقد تأسست في عام 2005، وتعد اليوم البورصة الأكبر والأكثر تنوعاً في مجال تداول المشتقات في منطقة الشرق الأوسط، حيث توفر صفقات تسوية مضمونة للطرف المقابل من خلال شركة دبي لمقاصة السلع، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لبورصة دبي للذهب والسلع.
وبلغ إجمالي تداولات البورصة 154 مليون عقد بقيمة إجمالية بلغت 4 تريليونات دولار على مدى 15 عاماً. وتتراوح قيمة تداولات البورصة بين 2 و3 مليارات دولار يومياً من القيمة الاسمية الأساسية ضمن أربع فئات من الأصول، هي العملات الأجنبية، والأسهم، والهيدروكربونات، والمعادن.

مركز دولي للتداول 

وقال أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع: «اشتهرت دبي كمركز دولي للتداول منذ سنوات عديدة، وخصوصاً في مجال الذهب والسلع. وعلى الرغم من أن هذا العام كان حافلاً بالتحديات بشكل خاص بسبب تفشي فيروس «كوفيد ـ 19» في مختلف أرجاء العالم، فإنه لا يزال هناك مجال للتفاؤل، ونود أن نعرب عن امتناننا لحكومة الإمارات لاتخاذها إجراءات فعالة للتخفيف من تداعيات الجائحة. وتفخر بورصة دبي للذهب والسلع بمواصلة لعب دور حيوي في مسيرة نمو الإمارات العربية المتحدة في بيئة تتطلب وضع استراتيجيات تحوط قوية، للتعامل مع أحداث مثل الجائحة أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما يساعد على دفع السيولة في السوق وتعزيز مكانة دبي على الخريطة العالمية لتداول العملات الأجنبية والأسهم. وإضافة إلى ذلك، فإن موقع دبي الاستراتيجي يجعلها واحدة من أكثر الأماكن جاذبية في المنطقة والعالم لمزاولة الأعمال التجارية».

تطوير سوق المشتقات 

من جانبه، قال ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: «أدت بورصة دبي للذهب والسلع دورها على أكمل وجه كبورصة رائدة في تطوير سوق المشتقات في المنطقة، وتزويد الأعضاء والمشاركين في السوق بمجموعة واسعة من المنتجات لإدارة المخاطر بفاعلية على مدى 15 عاماً. ونحن ندرك مدى أهمية ذلك خلال فترات الاضطراب التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وقد فتحت عقودنا الأبواب أمام المتداولين في الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال توفير الوصول الخارجي إلى أسواق إقليمية محددة مثل الهند؛ أحد أكبر مراكز تداول السبائك الذهبية في العالم. ونحن متحمسون للمضي قدماً في مسيرة بورصة دبي للذهب والسلع والمشاركة في النمو المستقبلي لدولة الإمارات، حيث نبني آمالنا على قدرة الدولة على الابتكار، باعتبارها مركزاً رائداً بين الشرق والغرب».
وحققت بورصة دبي للذهب والسلع منذ تأسيسها، العديد من الإنجازات في السوق. وأطلقت عام 2018 أول عقد ذهبي فوري متوافق مع الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط، وشهد تداولات قياسية. كما وسعت البورصة مشاركة المستثمرين وعززت السيولة في السوق مع الحفاظ على مكانتها كأكبر تجمع عالمي للسيولة في تداولات الروبية الهندية، كما أطلقت بورصة دبي للذهب والسلع في الفترة الأخيرة العقود الآجلة الأسبوعية للروبية الهندية، بما في ذلك العقود الآجلة المتجددة للعملات الأجنبية التي تضم اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي، لتزويد المشاركين في السوق بفرص تحوط على المدى القريب.
وتماشياً مع رؤيتها لتصبح غرفة التداول والمقاصة المفضلة لدول مجلس التعاون الخليجي، تواصل بورصة دبي للذهب والسلع، التركيز على إبرام شراكات من شأنها تحسين جودة منتجاتها وخدماتها ورفع مستواها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"