عادي

شاشات وترويج للسياحة في المركز الإعلامي بالرياض

01:52 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

دخل صحفيون قاعة مناسبات تحولت إلى مركز إعلامي في الرياض بعدما خضعوا لفحوصات لقياس درجات حرارتهم، ليباشروا تغطية قمة مجموعة العشرين الافتراضية. ولولا فيروس كورونا المستجد الذي منع حضور قادة الدول ووفودهم، لكانت غرفة المركز الإعلامي في الفندق قد اكتظت بمئات المراسلين الأجانب والمحليين.

ومع افتتاح أعمال القمة، وجه صحفيون كاميراتهم إلى شاشة كبيرة ظهر عليها قادة العالم في نوافذ صغيرة متعددة. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة عادل الجبير في إحدى الجلسات على هامش أعمال القمة «هذا عمل من الله» في إشارة إلى الوباء الذي جعل انعقاد القمة مستحيلاً إلا عبر الانترنت.

وأوضح الجبير «كان من الجميل أن يأتي آلاف الأشخاص إلى المملكة العربية السعودية ليتمشوا في الشوارع ويلتقوا برجال ونساء سعوديين ويروا التغييرات التي حدثت في البلاد ويشعروا بها».

وكان من الممكن أن تكون القمة الفعلية فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية للمملكة التي يحرص المسؤولون السعوديون على تطويرها. وتتمتّع المملكة بمناظر طبيعية خلابة. وبدا المركز الإعلامي المزين بصور مواقع سعودية، كمعرض سياحي.

وقُدّمت للحاضرين أربعة أنواع مختلفة من القهوة العربية، كل منها من ركن مختلف من المملكة.

ووُضعت كتب تروج للمأكولات السعودية إلى جانب إرشادات حول الوجهات السياحية مثل العلا وأبها. واستضافت المملكة عشاء إعلامياً عشية القمة في مدينة الدرعية التاريخية المعروفة بأبنيتها التقليدية المبنية من الطوب. وارتدى راقصون الملابس التقليدية وحملوا الخناجر وهم يتمايلون بين أنقاض أبنية قديمة.  (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"