عادي

«أكسفورد» توفر 200 مليون جرعة من لقاحها في نهاية العام

11:46 صباحا
قراءة دقيقتين
فاعلية لقاح «أكسفورد» 70% ويمكن أن تصل إلى 90%

قالت المديرة التنفيذية للعمليات في مختبر «أسترازينيكا» بام تشنغ، الاثنين، إن المختبر سيكون لديه 200 مليون جرعة من لقاحه المرشح الذي طوره بالتعاون مع جامعة «أكسفورد» بحلول نهاية عام 2020، وإن 700 مليون جرعة ستكون جاهزة على مستوى العالم بنهاية الربع الأول من عام 2021. وأضافت في إفادة صحفية إنه سيتوافر في بريطانيا 20 مليون جرعة بحلول نهاية العام و70 مليون بنهاية الربع الأول من عام 2021.

وأعلن مختبر «أسترازينيكا» البريطاني، أن اللقاح المضاد لفيروس «كوفيد-19»، الذي يطوّره بالاشتراك مع «أكسفورد»، فعّال بنسبة 70% للوقاية من المرض. وأوضح المختبر أنها نتائج مؤقتة لتجارب سريرية أُجريت على نطاق واسع في بريطانيا والبرازيل.
وقال الباحث الرئيسي في «أسترازينيكا»، أندرو بولارد، إن العلماء سعداء بالنتائج، مشيراً إلى أن الباحثين وجدوا أنه إذا تم إعطاء الأشخاص نصف جرعة متبوعة بجرعة كاملة، بدلاً من جرعتين كاملتين، فإن نسبة الوقاية ترتفع إلى 90 في المئة.
وأردف بولارد قائلاً: «تظهر هذه النتائج أن لدينا لقاحاً فعالًا سينقذ أرواحاً كثيرة».
ويعد هذا اللقاح أقل إقناعاً من لقاحي «فايزر/بيونتك» و«موديرينا» اللذين تتجاوز فعاليتهما نسبة الـ90 في المئة، بل وتقترب من الـ95 في المئة.
وتعتبر نسبة نجاح اللقاح الذي عملت عليه شركتي «فايزر» الأمريكية و«بيونتك» الألمانية المضاد لفيروس «كورونا» المستجد هي الأعلى لأي لقاح جرى اختباره في المراحل السريرية الأخيرة حتى الآن، ويقول الخبراء إنه إنجاز كبير في السباق نحو وضع نهاية للجائحة.
ويأتي التحليل النهائي للتجارب التي أجريت على اللقاح، بعد أسبوع واحد فقط من النتائج الأولية للقاح «فايزر/بيونتك» التي أظهرت أن اللقاح فعال بنسبة تتجاوز الـ90 في المئة، فيما أصدرت شركة «موديرنا» لاحقاً بيانات أولية عن لقاحها تظهر فاعليته بنسبة 94.5 في المئة.
وتبين أن لقاح «فايزر» و«بيونتك» حقق فاعلية بنسبة 94 في المئة بين الأشخاص فوق سن 65 عاماً، وهو ما وصفه خبراء بأنه أمر مهم للغاية في وقت يتفشى فيه الفيروس في أنحاء العالم بحالات إصابة قياسية.

ويأتي لقاح «موديرنا» التجريبي في المرتبة الثانية من حيث الفاعلية، حيث كشفت شركة «موديرنا» الأمريكية أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5 في المئة في الوقاية من فيروس «كورونا»، وذلك بناءً على بيانات مؤقتة عن تجارب أكلينيكية بلغت مرحلة متأخرة، لتصبح الشركة الأمريكية بذلك المطور الثاني الذي يقدم نتائج تجاوزت التوقعات بكثير، بعد شركة «فايزر» وشريكتها «بيونتيك».
ويجرى الاتحاد الأوروبي محادثات مع «موديرنا» بشأن لقاحها التجريبي لفيروس «كورونا» على الأقل منذ يوليو الماضي، بحسب ما أوردت «رويترز». وعلى الرغم من تقدم لقاحي «فايزر/بيونتك» و«موديرنا» على اللقاح الذي تنتجه جامعة «أكسفورد» من حيث الفاعلية، إلا أن الأخير يمتاز عنهما بعدم حاجته للتخزين في درجات حرارة منخفضة كما هي الحال مع اللقاحين الأولين.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"