عادي

ترامب: انسحبنا من اتفاق المناخ لأنه يقتل الاقتصاد الأمريكي

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، واصفاً إياه بأنه غير عادل ومنحاز، وذلك لحماية العمال الأمريكيين. وقال ترامب في كلمة إلى القمة «سحبتُ الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ غير العادل والمنحاز» لانه «لم يكن مصمّماً لانقاذ البيئة، بل لقتل الاقتصاد الأمريكي»، بينما أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أهمية التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس للتصدي لتغير المناخ، وتعميق الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وبناء نظام بيئي يحترم الطبيعة، في حين قال ‏رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، إنه يجب تطبيق اتفاق باريس للمناخ بشكل سريع، قائلاً إن مجموعة العشرين يجب أن تظهر دورها القيادي، وأن آثار الجائحة لا يجب أن تؤثر في خطط المجموعة.

وأشار ترامب إلى أنه تم العمل على تخفيض نسبة انبعاثات الكربون «خلال إدارتي فإن الإشراف البيئي هو التزام مقدس، على مدى السنوات الأربع الماضية، قطعنا خطوات مذهلة لضمان أن تكون الولايات المتحدة من بين أنظف هواء وأنظف مياه على هذا الكوكب». وأوضح أن الولايات المتحدة استثمرت أكثر من 38 مليار دولار في البنية التحتية للمياه، بما في ذلك ملايين الدولارات لمنع تعرض الأطفال للرصاص في مياه الشرب.

وبالمقابل، قال رئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي في كلمة له خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول الحفاظ على كوكب الأرض، إن التهديدات المناخية وانخفاض التنوع البيولوجي العالمي أوصلتنا بالفعل إلى مفترق طرق وأن مجموعة العشرين يمكن أن تقود العالم في الاتجاه الصحيح. وأوضح أن الدورة القادمة لقمة قادة مجموعة العشرين 2021 التي ستعقد في إيطاليا، تسعى إلى تمكين اتفاقيات استشرافية طموحة في إطار عمل اتفاقيات ريو (3) على المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر وتأثير الوباء على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن التحديات يجب أن لا تؤثر في إرادة الدول.

وبين أن الأنظمة المالية والحماية الاقتصادية الحالية فشلت في أخذ حالة الطوارئ المناخية والبيئية في الاعتبار المناسب، مفيداً بأن الولايات المتحدة تتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه لجيلها القادم، إذ تخصص ما لا يقل عن 37% من مواردها المالية للحصول على استثمارات.

وأكد كونتي أن إيطاليا ملتزمة للوصول إلى خلو الكربون بحلول عام 2050، وستستخدم هذا الهدف كمحرك لاستعادة العافية في هذه الفترة، مع التزامها بالنجاح الكامل لمؤتمر (COP 26)، برئاسة المملكة المتحدة وبشراكة إيطالية، وستستضيف حدثاً مبتكراً يتمثل في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لتبادل الآراء والأفكار والنقد.

وقال: «بصفتنا رئيس الدورة القادمة لمجموعة العشرين سنركز على علاقات الطاقة المناخية وكيفية تحقيق انتقال سريع إلى مستقبل خال من الكربون والأساس للاقتصاد الطبيعي».

من جهته، أشار الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى أنه «علينا مواجهة التحديات المشتركة لحماية الكوكب وتعزيز استجابتنا لتغير المناخ»، مشيداً ب «مبادرة السعودية بشأن الاقتصاد الدائري الكربوني»، معرباً عن تأييد بلاده لجهود مجموعة العشرين في الحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المرجانية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"