عادي

زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص أسهمت في تعزيز حجم المشاركة في تحدي دبي للياقة

19:42 مساء
قراءة 6 دقائق
1

عقد تحدي دبي للياقة، المبادرة السنوية الرائدة، شراكات متعددة مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص، هدفها إتاحة الفرصة لجميع سكان وزوار الإمارة، للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجارية على مدار شهر كامل. 
ويعود التحدي هذا العام في دورته الرابعة ليجمع كافة فئات المجتمع حول الرياضة، ويعزّز مشاركتهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم ومستوى لياقتهم في الفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية، ويحثّهم على تخصيص 30 دقيقة يومياً من وقتهم لممارسة الرياضة لمدة 30 يوماً متتالياً.
ويعكس حرص تحدي دبي للياقة، على إشراك الجميع في الفعالية، الجهود المتواصلة لترسيخ التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك تسخير كافة الموارد لتكون دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم. ويتضمن برنامج التحدي لهذا العام، ثلاث قرى للياقة، وعشرة مواقع للياقة، وأكثر من 200 جلسة افتراضية، وأكثر من 2000 حصة في 150 موقعاً طوال الشهر.
ويحظى تحدي دبي للياقة هذا العام، بدعم كبير من قبل عدد من الجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص التي تحرص على المساهمة الفاعلة لتحفيز الجميع في مجتمع دبي على اتباع أسلوب حياة صحي. 
ويُنظم التحدي بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (دبي للسياحة) ومجلس دبي الرياضي، برعاية موانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وماي دبي، بالتعاون مع غرفة دبي، ودبي فستيفال سيتي، وبلدية دبي، وطيران الإمارات، واتصالات، و«فيتبيت»، وشمال ـ كايت بيتش، إضافة إلى الشركاء الرسميين: شبكة الإذاعة العربية، ومستشفيات وعيادات أستر، وبركات، وضمان، و«آي إم جي» عالم من المغامرات، و«شيلد الشرق الأوسط»، وطلبات، فيما تضم قائمة شركاء القطاع الحكومي لجنة تأمين الفعاليات، وهيئة الصحة في دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وشرطة دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الطرق والمواصلات، ومركز الشرطة الذكي.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن سعادته بدعم تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي، حيث قال سموه: «تحتل الصحة صدارة اهتماماتنا على الدوام خصوصاً في عام 2020. وتتوفر أمامنا جميعاً الفرصة لتحسين صحتنا البدنية والنفسية من خلال اتباع أنماط حياة صحية وأكثر نشاطاً. الصحة الجيدة لا تقدر بثمن، وهي الضمان لأفضل حماية ضد مجموعة واسعة من الحالات المرضية. ونحن على ثقة بأن تحدي دبي للياقة سيحول الإلهام إلى مشاركة، ما سيعطي نتائج إيجابية عندما يتعلق الأمر بصحة ورفاهية موظفينا وعائلاتهم ومجتمع دبي عامة».
وأسهم مجلس دبي الرياضي كجهة تنظيم حكومية لتحدي دبي للياقة، في إعداد برنامج الفعاليات والأنشطة الجارية في المدينة للسنة الرابعة على التوالي، وفي هذا الإطار، قال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «تفضل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بإطلاق ودعم تحدي دبي للياقة الذي أصبح أحد أكثر الأحداث المنتظرة في برنامجنا الرياضي السنوي، وملتقى محبي ممارسة الرياضة والنشاط البدني من مختلف شرائح المجتمع».
وأضاف قائلاً: «هذه المبادرة الرائدة شكلت مصدر إلهام داخل وخارج الدولة، وشارك فيها رياضيون وهواة من مختلف الفئات العمرية والجنسيات رجالاً ونساء، كما استقطبت مشاركة أصحاب الهمم، وفي العام الماضي شاهدنا مشاركة أكثر من 1.1 مليون مقيم وزائر في فعاليات التحدي الذي استمر شهراً وتضمن أكثر من 13000 فعالية ونشاط، بما في ذلك أكثر من 70 ألفاً في سباق دبي للجري، الذي أقيم على شارع الشيخ زايد».
وتلتزم هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة «ماي دبي» هذا العام أيضاً، بحثّ الجميع على اتباع نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً، فقد قال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس مجلس إدارة شركة «ماي دبي»: «تمضي دبي قدماً في مساعيها السباقة وجهودها الحثيثة لتعزيز رخاء وسعادة ورفاهية الجميع، مقدمة كل الدعم اللازم لإنجاح مختلف المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي والسليم، وباتت «ماي دبي» اليوم اسماً مرادفاً للتمتع بلياقة بدنية عالية وأسلوب حياة أكثر نشاطاً وصحة».
من جهته، صرح داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، بأن مبادرة تحدي دبي للياقة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حققت نتائج ملحوظة في السنوات الماضية في نشر الثقافة الرياضية بين المواطنين والمقيمين في الدولة، حيث تشجع الجميع على ممارسة حياة صحية».
من جانبه، قال الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «شهد تحدي دبي للياقة في دورته للعام الحالي انطلاقة جديدة ومثيرة، فقد أظهرت الظروف الاستثنائية ـ أكثر من أي وقت مضى ـ أهمية أن نكون بصحة ونشاط، من أجل أنفسنا والمحيطين بنا».
وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: «يسعدنا في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مواصلة تقديم الدعم لمبادرة تحدي دبي للياقة، لما حققه هذا التحدي منذ انطلاقه من نجاح لافت في تغيير أسلوب حياة طيف واسع من سكان وزوار دبي، عبر تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي مفعم بالحيوية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي، مما يسهم في جعل الرياضة جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي».
من ناحيته قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يواصل تحدي دبي للياقة تحقيق نجاحات متتالية، وهو خير دليل على أهمية التعاون الذي يجمع شركاءنا حول العالم، بحيث يتيح لنا العمل معاً على تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم، ونحن مستمرون في تعزيز هذا التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص لبناء مزيد من الزخم حول أهمية ممارسة الرياضية، وحتى تتسنّى للجميع المشاركة في أنشطة اللياقة يومياً، وتمكينهم من الحفاظ على نشاطهم وإبراز كامل إمكانياتهم بهدف عيش حياة أكثر صحة وسعادة».
من جهتها أكدت عائشة الصيري، مديرة إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم، «أن تحدي دبي للياقة يشكل فرصة مثالية لتكريس الفكر الرياضي وتطبيقاته على أرض الواقع، ضمن نطاق مجتمعي جامع يحث الجميع على ممارسة الرياضية وتبنيها كممارسة مستدامة ومستمرة».
وبينت أن طلبة المدرسة الإماراتية سيشاركون في التحدي بكل شغف؛ إذ تسعى الوزارة إلى ترسيخ الرياضة لدى الطلبة كثقافة مستمرة ومواكبة لهم في مختلف مراحل حياتهم، بما يثري رحلتهم التربوية والمعرفية والصحية؛ إذ وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية جامعة، تستهدف طلبتها من الجوانب كافة لاسيما الرياضية منها، لارتباطها الوثيق بمختلف الجوانب الأخرى، وانعكاسها بشكل إيجابي على تحصيل الطلبة تالياً».
كما أكد العقيد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، أن عودة مبادرة تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي، ما هو إلا دليل على استمرارية اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة التي تسهم في تأسيس مجتمع صحي يتمتع أفراده من خلالها بكافة مقومات السعادة والإيجابية. وقال العقيد علي المنصوري: «في كل عام تحتفي دبي بالرياضة، ويدل ذلك على الرؤية السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفارس والرياضي الداعم لكل الرياضيين. إننا في شرطة دبي سنوياً نستعد لهذا العرس الرياضي الذي يستمر لمدة شهر ويشارك الجميع فيه بكل حيوية ونشاط».
من جهتها، قالت مها القطان، الرئيسة التنفيذية لإدارة الموظفين في موانئ دبي العالمية: «يسعدنا أن نكون شريكاً لـ«تحدي دبي للياقة» في دورته لعام 2020، حيث سنعمل سوياً لجعل فاعلية العام الحالي الأكثر شمولية حتى الآن».
وفي هذا السياق، قال معاذ بوخش، مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني: «لطالما كان بنك الإمارات دبي الوطني سباقاً إلى دعم المبادرات التي تصب في مصلحة مجتمع دولة الإمارات، ومن هذا المنطلق يسعدنا أن نقدم دعمنا مجدداً لتحدي دبي للياقة؛ الحدث الراسخ، لتقويم الفعاليات الثقافية في الدولة، ونفخر بالتعاون مع فريق التحدي من جديد لنعمل معاً على غرس عادات الصحة واللياقة والعافية في أوساط مجتمعنا بمختلف أطيافه».
من ناحيتها قالت إيمان مدني، تنفيذي أول ـ المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في غرفة تجارة وصناعة دبي: «إن دعم الغرفة لتحدي دبي للياقة، يأتي التزاماً منها بغرس قيم الصحة والرياضة والسلامة الجسدية والذهنية بين موظفيها»، مؤكدة إن المبادرة ترسخ سمعة دبي ومكانتها كوجهة داعمة للرياضة والصحة. ولفتت مدني إلى أن الصحة الجسدية والذهنية أولوية تؤمن بها غرفة دبي، وهي ركيزة أساسية لتعزيز الإنتاجية بين الموظفين، وغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة أكثر استدامة، مؤكدة دعم غرفة دبي الدائم للمبادرات التي تستثمر في سعادة وصحة وسلامة الموظفين وبيئة الأعمال».
من جهته قال عبدالله سالم المانع، مدير عام اتصالات في دبي: «تفتخر «اتصالات» بدعم المبادرات التي تحفز أفراد المجتمع بكافة شرائحهم، على اتباع أنماط الحياة الصحية، ونثمن الدور البارز لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونشكر دعمه المتواصل للأنشطة الرياضية في الإمارة، ودعوته كافة مكونات المجتمع للمشاركة في النسخة الرابعة من تحدي دبي للياقة، وذلك بعد النجاح اللافت الذي لاقته دورة العام الماضي من هذه المبادرة الرياضية المتميزة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"