عادي
تعزّز الاقتصاد الوطني.. وتؤمّن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة

فعاليات اقتصادية: الاكتشافات النفطية دفعة نحو ريادة عالمية

19:53 مساء
قراءة 5 دقائق
مجموعة أدنوك
مقر مجموعة أدنوك

 أبوظبي: عدنان نجم

 أعربت فعاليات اقتصادية عن تفاؤلها بالاكتشافات الجديدة لموارد النفط غير التقليدية التي أعلن عنها المجلس الأعلى للبترول، الأحد، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، والتي من شأنها أن تعزز الاقتصاد الوطني وتدفع نحو مزيد من النمو؛ حيث أعلن سموه عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بنحو 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار ملياري برميل من النفط في إمارة أبوظبي.
وأكدوا أن الاكتشافات الجديدة من شأنها أن تجعل الإمارات مركزاً عالمياً للطاقة، بما يتوفر بها من موارد مهمة، موضحين أن هذه الاكتشافات ستشجع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال النفط والغاز، وتدفع أعمالها لمزيد من النمو.

الصورة
تحقيق

مركز للطاقة

أكد د. مبارك حمد مرزوق العامري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن دولة الإمارات تمكنت عبر رؤية القيادة الرشيدة من أن تتحول إلى مركز عالمي للطاقة، عبر تعزيز مواردها النفطية والاكتشافات الجديدة، إلى جانب توجهها للطاقة المتجددة والطاقة النووية.
وقال العامري: لقد حرصت قيادتنا على أن تزفّ الأخبار السارة حول الاكتشافات الجديدة التي تعزز من مكانة الإمارات في أسواق النفط، وستُسهم هذه الاكتشافات في زيادة الاحتياطيات، كما ستعمل مجموعة أدنوك إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص العاملة في القطاع إلى جانب الشركات العالمية.

اكتشاف استراتيجي

قال حمد العوضي، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي: حبا الله عز وجل دولة الإمارات بثروات عديدة، ومنها ثروة النفط التي جرى تسخيرها منذ اكتشاف أول بئر نفط، وبدء عملية التصدير، حيث جرى استخدام هذه الثروة في تطوير الدولة ورفاهية مواطنيها.
وأضاف: يعتبر هذا اكتشافاً استراتيجياً في ظل التحديات التي تواجه أسواق النفط، مما يعزز من اطمئنان ودعم دولة الإمارات ووضعها في سوق الاحتياطيات العالمية وسوق الطاقة العالمي، وتصبح الإمارات دولة محورية في قطاع الطاقة وتصديرها.
وأضاف: «مع وجود العديد من الاكتشافات، لا تزال دولة الإمارات تسير على نهجها في سياسة التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط».
وأوضح أن تحويل جزء من الاستثمارات إلى الاقتصاد المحلي من شأنه أن يدعم ويعزز شركات القطاع الخاص العاملة في قطاع الخدمات النفطية عبر منح عقود لها في خدمات النفط والاكتشاف وغيرها.

تزيد من حجم الاحتياطيات

قال الدكتور علي العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: إن هذا الإعلان يعتبر خطوة مباركة عبر وجود اكتشافات جديدة تزيد من حجم الاحتياطيات، الأمر الذي يعطي أبوظبي والإمارات مزيداً من السنوات كلها خير وبركة ونمو وتطور، وستسهم الاكتشافات الجديدة في تحقيق ريادة للدولة في قطاع الطاقة، مع تعزيز الكفاءة المالية والاقتصادية للدولة.
وأضاف العامري: من شأن هذه الاكتشافات أن تؤمّن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة، و يدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

تعزيز القيمة المحلية 

ومن جهته قال زهير شحادة، مدير عام شركة أبوظبي لخدمات حقول النفط: «إن الاكتشافات الجديدة ستدعم برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، مما سيخلق مزيداً من الأعمال للشركات الوطنية العاملة في مجال خدمات النفط، وسيُسهم ذلك في توفير مزيد من الوظائف والأعمال للأجيال القادمة من المواطنين».

بمستقبل مشرق

أكد عمير الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن عرار، أن اقتصاد الإمارات مقبل على مزيد من النمو والازدهار؛ بفضل رؤية القيادة الرشيدة، والاكتشافات الجديدة التي جرى الإعلان عنها، والتي حبا الله عز وجل دولة الإمارات بها، موضحاً أن الدولة مقبلة على مزيد من النمو والتطور، الأمر الذي يبشر بمستقبل باهر ومشرق.
وذكر الظاهري أن شركات الخدمات البترولية الوطنية على موعد مع مزيد من الأعمال في هذه المشاريع المعلن عنها، مشدداً على أهمية إيلاء الشركات الوطنية تنفيذ مزيد من الأعمال في هذا القطاع.

ريادة الاقتصاد الوطني 

أكد خليفة سيف المحيربي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار، أن دولة الإمارات تنعم بفضل الله بالعديد من الثروات التي تعمل القيادة الرشيدة على استغلالها بالشكل المثالي والمناسب، بما يحقق الريادة والتفوق للاقتصاد الوطني، والرفاهية ورغد الحياة للمواطنين.
وأشار إلى أن الدولة انتهجت سياسة تنويع مصادر الدخل دون الاعتماد على النفط، إلا أن الاكتشافات الجديدة ستؤمّن مزيداً من الاستقرار الاقتصادي، وتوفير مصادر الطاقة لمدة طويلة، و تتيح المزيد من الوظائف للأجيال القادمة التي ستعمل على تحقيق التنمية المستهدفة.

نمو الأعمال

أوضح محمد بن شبيب الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة يونيفرسال القابضة، أن الاكتشافات الجديدة المعلنة من قبل المجلس الأعلى للبترول تبشّـر بمزيد من الخير والمستقبل المزهر لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الشركات الوطنية العاملة في قطاع النفط والغاز تترقب هذه الاكتشافات وما تعنيه من مزيد من الأعمال والأنشطة التي ستسهم في نمو أعمالها، عبر تنفيذ المشاريع المتعلقة بها.
وأفاد أن دولة الإمارات تنعم بقيادة حكيمة تسخر جميع الإمكانيات من أجل دعم و تعزيز الاقتصاد الوطني.

 

الصورة
محمد علي ياسين

 قال محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات والعملاء في شركة «الظبي كابيتال»: الاكتشافات التي أعلن عنها المجلس الأعلى للبترول مهمة جداً، وبرأيي أنها تؤكد أن إمارة أبوظبي بشكل خاص لديها موارد نفطية ضخمة جداً، تعطيها قدرة على الاستمرار في أن تكون لاعباً رئيسياً في أسواق النفط العالمية لأكثر من 50 عاماً قادمة، وبرأيي أن الاحتياطيات التي ظهرت وقد تظهر مستقبلاً ستعزز من قدرات أبوظبي في قطاع الطاقة، في ظل وجود استراتيجية واضحة لتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من هذه الاكتشافات.
وأضاف: أعتقد أن الـ22 مليار برميل غير التقليدية جزء مهم منها من النفط الصخري، والكل يعرف أن إيجاد مثل هذه الكمية يعطي زخماً وثقلاً للدولة في المحافل الدولية المرتبطة بالقطاع النفطي خاصة أوبك.
وتابع: الإمارات لديها خطة واضحة لتزيد حجم تصديرها إلى 5 ملايين برميل يومياً، في ظل أسواق نفط انخفض بها الطلب كثيراً لعدة عوامل، ولكن عمليات الاستثمار التي تقوم بها الدولة وشركة أدنوك بشكل خاص ستستطيع بلوغ رقم الإنتاج السابق قبل التاريخ المعلن.
وتطرق إلى الأموال التي أعلن عن إعادة تدويرها في الاقتصاد المحلي بشكل مباشر وغير مباشر، موضحاً أن هذه الأرقام مهمة جداً؛ كون قطاع النفط محركاً رئيسياً في اقتصاد أبوظبي، مما يدعم النشاطات المرتبطة، ويدفع لمستويات نمو إلى فترة ما قبل الجائحة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"